زيلينسكي: مباحثات "غير سهلة" ولكن "مثمرة" مع الأمريكيين في برلين
أكد وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، استمرار صادرات النفط الإيراني دون تغيير، مشددًا على أن ظروف البيع ما تزال مماثلة للفترة التي سبقت تفعيل آلية "سناب باك"، وأن أي تذبذب في حجم المبيعات يعود إلى طبيعة السوق المتغيرة وليس إلى عجز في تسويق النفط.
وقال في تصريح نشرتها وكالة "فارس" الإيرانية، اليوم الأحد، إن سوق النفط يتميز بالديناميكية، حيث تتأثر الأسعار والمؤشرات العالمية بعوامل متعددة، من بينها التقلبات السعرية والتطورات والتوترات على الساحة الدولية.
وأوضح الوزير باك نجاد، أن تلك المتغيرات قد تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض مؤقت في أرقام المبيعات، إلا أن ذلك لا يعني وجود صعوبات في بيع النفط الإيراني، مؤكداً أن التصدير مستمر كما في السابق.
وفي سياق آخر، تطرق وزير النفط إلى مسألة الاقتطاعات التي قامت بها منظمة الشؤون الضريبية من حسابات بعض الجهات التابعة، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تمت استنادًا إلى الأطر القانونية المتاحة، وأن هناك حالياً تواصلاً وتنسيقاً لمعالجة هذه القضايا.
وشدد باك نجاد على ضرورة أن تعيد منظمة الشؤون الضريبية النظر في تقدير أصل الضرائب المستحقة عن السنوات الماضية، وكذلك الغرامات المترتبة عليها، بما يحقق العدالة ويأخذ بعين الاعتبار الظروف الراهنة.
وعلى خلفية فشل المحادثات مع الغرب بشأن البرنامجين النووي والصاروخي الباليستي الإيرانيين، تم تفعيل آلية الزناد "سناب باك" مؤخرًا، التي أعادت فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.