صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، السبت، استعداده لإجراء تحقيق "محايد" في هجوم فتّاك وقع في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد، وفق وكالة "فرانس برس".
وقال شريف، في كلمة ألقاها في مراسم أقيمت بأكاديمية عسكرية في مدينة أبوت آباد، إن "باكستان منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق".
وقبل ذلك، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، إن باكستان ترى أن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق دولي في مقتل 26 شخصًا في منطقة سياحية في إقليم كشمير هذا الأسبوع، وإنها مستعدة للعمل مع المحققين الدوليين.
وأضاف آصف، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الجمعة، نقلتها "رويترز"، أن باكستان "مستعدة للتعاون" مع "أي تحقيق يجريه المفتشون الدوليون".
وشهدت كشمير أعنف هجوم يستهدف مدنيين منذ 25 عاما، فقد قُتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح، على يد مسلحين أطلقوا النار قرب مدينة بَهالغام السياحية.
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُطلق على نفسها اسم "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم، في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقول الأجهزة الأمنية الهندية إن هذه الجماعة، المعروفة أيضًا باسم جبهة المقاومة، هي واجهة لمنظمات متشددة تتخذ من باكستان مقرًا، مثل عسكر طيبة وحزب المجاهدين.
ومنذ الهجوم، اتخذت الدولتان المسلحتان نوويًا مجموعة من الإجراءات ضد بعضهما، إذ علقت الهند معاهدة مياه السند المهمة، في حين أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الهندية.