ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
تجنب وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث الأحد، الإجابة على سؤال حول نية الولايات المتحدة استهداف الأراضي الفنزويلية، وذلك بالتزامن مع تصاعد الجدل حول بقائه في منصبه.
ولم يجب هيغسيث على سؤال وجهه صحفي، حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوجه ضربة إلى فنزويلا قريبا.
جاء ذلك، خلال مراسم منح الجوائز في مركز جون كينيدي للفنون المسرحية في واشنطن العاصمة.
ورغم تكرار السؤال لم يجب هيغسيث، قبل مغادرته المكان.
ويواجه هيغسيث ضغوطا متزايدة مع صدور تقرير يفيد عن استخدامه تطبيق سيغنال لمناقشة خطط عسكرية وتصاعد الجدل بشأن الضربات على قوارب يشتبه بنقلها مخدرات، ما يثير انتقادات ودعوات لتنحيه من منصبه.
ولم يصادق مجلس الشيوخ في مطلع العام سوى بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث، الرائد السابق في الحرس الوطني الذي انتقل من تقديم برامج في شبكة "فوكس نيوز" إلى قيادة أقوى جيش في العالم، وهو الذي سبق وأثار سجالات.
وبعد عام، يواجه هيغسيث المزيد من المعارضة.
وعاد الجدل حول استخدامه تطبيق "سيغنال" إلى الواجهة مع نشر تقرير مستقل خلص إلى أن مناقشته خططا لتوجيه ضربات وشيكة إلى الحوثيين في اليمن "أثار مخاطر على أمن العمليات".
كما تصاعد الجدل حول حملة الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة منذ سبتمبر/أيلول في بحر الكاريبي والمحيط الهادئ تحت شعار مكافحة تهريب المخدرات، مع شن ضربة أجهزت على ناجيَين من غارة سابقة.