تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان

logo
العالم

على متن "مارين وان".. سر المكالمة الهاتفية التي دفعت ترامب لضرب إيران

على متن "مارين وان".. سر المكالمة الهاتفية التي دفعت ترامب لضرب إيران
دونالد ترامبالمصدر: منصة إكس
23 يونيو 2025، 6:18 ص

في كشف جديد عن التفاصيل التي سبقت الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، فجر يوم الأحد، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مكالمة هاتفية تلقّاها الرئيس، دونالد ترامب، من وزير الدفاع، بيت هيغسيث، حسمت الأمر. 

يوم السبت، وبينما كان يتجه بسرعة نحو مطار قريب على متن طائرة مارين وان، قبل أن يتوجه إلى واشنطن، تلقى ترامب اتصالاً من هيغسيث، مفاده "حان الوقت لاتخاذ قرار نهائي"، فإما المضي قدماً في الضربات الأمريكية على إيران أو إلغاء المهمة.

أخبار ذات علاقة

دونالد ترامب

"أضرار جسيمة".. ترامب يعلق على صور الأقمار الصناعية للمنشآت الإيرانية

 ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادرها أن ترامب أعطى هيغسيث على الفور الضوء الأخضر لشن الهجوم، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي كان "محبطاً للغاية" من وتيرة المفاوضات مع إيران. 

كان الرئيس الأمريكي ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف وويتكوف، متفائلين بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، لكن في الأشهر الأخيرة، تراجعت آمالهما، مع استمرار طهران في المضي قدماً في خططها لبناء سلاح نووي. وفي أواخر مايو/ أيار الماضي، أبلغ ترامب مستشاريه بأنه مقتنع بأن الإيرانيين "يستغلونهم"، وفقاً لشخص استمع إلى تعليقاته.

مال ترامب بشدة نحو المضي قدماً في الضربات الأمريكية عندما صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم للبيت الأبيض، للصحفيين يوم الخميس أن الرئيس سيتخذ قراراً نهائياً خلال الأسبوعين المقبلين. 

وقال مسؤولون في الإدارة إن ترامب، الذي شعر بالإحباط من التقارير التي تفيد بأنه يستعد للموافقة على الضربات، أصدر تعليماته لليفيت بالإعلان عن الجدول الزمني الممتد لأسبوعين، لاعتقاده أن ذلك سيساعد في حجب خططه.

مع اقتراب الولايات المتحدة من شن هجوم، كان ترامب وفريقه على اتصال منتظم بالمسؤولين الإسرائيليين، كما طلب مراراً من مستشاريه توضيح ما قد يحدث، إن وُجد، من أخطاء في الهجوم، وفقاً للمسؤولين.

ويوم السبت، اجتمع مساعدو ترامب سراً في غرفة العمليات، حيث استعرضوا خطط الهجوم وراجعوا خرائط المنطقة. وانطلقت مجموعة أخرى من طائرات بي-2 من الولايات المتحدة، في حيلة تهدف إلى تضليل المسؤولين الإيرانيين. ويعتقد مسؤولو الإدارة أن توقيت الضربات فاجأ إيران.

 بعد ساعات من المكالمة السريعة، استهدفت قاذفات بي-2 مواقع نووية في إيران، تتويجاً لأسبوع محموم من المداولات خلف الكواليس التي اتسمت بخطط سرية لإبقاء العملية سرية.

وقال ترامب ومستشاروه إن الضربات كانت حملة مُستهدفة لعرقلة طموحات طهران النووية، لكن هذه الخطوة تُهدد بجرّ الولايات المتحدة إلى صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، مما قد يُفاقم انقسام ائتلاف ترامب السياسي.

في نهاية المطاف، رأى ترامب في العملية وسيلة لتأكيد هيمنة الولايات المتحدة، وفي مقابلة موجزة مع "وول ستريت جورنال" يوم الأحد، قال: "بلادنا ساخنة كالمسدس". 

وأضاف "قبل ستة أشهر، كانت بلادنا باردة كالثلج. كانت ميتة"، واصفاً الضربات بأنها "انتصار عظيم لبلادنا".

وأمضى ترامب معظم يوم الأحد يتابع التغطية الإخبارية للضربات، ووفقاً لمسؤولين في الإدارة، قدّم له مساعدوه مجموعة من التصريحات الإيجابية من مؤيديه على وسائل التواصل الاجتماعي. 

كما أبدى استياءه من انتقادات النائب توماس ماسي للضربات، وناقش مع مستشاريه تحدياً رئيساً ضدّ النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي الذي وصف الهجوم الأمريكي على إيران بأنه "غير دستوري".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC