ترامب: أجريت محادثات جيدة مع قادة أوروبيين بشأن أوكرانيا
يواجه ائتلاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أزمة بشأن إلزامية الخدمة العسكرية، المقرر عودتها مطلع عام 2026. ومن المقرر مناقشة مشروع القانون صباح الخميس، 16 أكتوبر/تشرين الأول، في قراءته الأولى في البرلمان الألماني (البوندستاغ).
ووفق تقرير لإذاعة فرنسا الدولية فإن أحزاب الائتلاف تختلف حول سؤال محوري: ما العمل إذا لم يكن مبدأ التجنيد الإجباري كافيًا لملء الثكنات؟
وسيتلقى جميع الشباب المولودين عام 2008 استبيانًا من الجيش الألماني في عيد ميلادهم الثامن عشر العام المقبل، يتضمن معلومات عن التدريب، واللياقة البدنية، والتحفيز، وغيرها، وسيُدعى أفضل المرشحين لإجراء مقابلة.
ومن المقرر تجنيد 30 ألف شاب سنويًا بحلول عام 2030، لمدة ستة أشهر على الأقل، بشكل تطوعي.
وبحسب التقرير فإن السؤال الكبير ماذا لو لم تتحقق الأرقام المستهدفة من الحكومة، حتى مع راتب صافٍ قدره 2300 يورو شهريًا؟
وفي برلين، تتحول هذه القضية إلى أزمة داخل الائتلاف الحاكم، فالمحافظون، الذين يؤيدون الخدمة العسكرية الإلزامية، ويعارضها الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يدعون إلى عملية اختيار عشوائية، وهو خيار يرفضه أيضًا الاشتراكيون الديمقراطيون.
لذلك، من المتوقع أن تكون المناقشات ساخنة في البرلمان، مع بقاء ما يزيد قليلًا عن 3 أشهر قبل عودة التجنيد الإجباري في البلاد.