قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار ضرب إيران اتُخذ قبل ستة أشهر، وإن تاريخ العملية حُدد مبدئيًا في أواخر أبريل/نيسان الماضي، لكنه نُفذ اليوم "لأسباب عملياتية" بهدف القضاء على برنامجها النووي.
وشدد نتنياهو في كلمة مساء الجمعة على أن "ضرب إيران اليوم لم يأت مصادفة".
ولفت إلى أن إسرائيل لم يكن لديها "أي خيار إلا ضرب إيران حتى في غياب أي دعم أمريكي"، مؤكداً أنه أبلغ واشنطن سابقاً بالهجوم.
وربط بين اغتيال الأمين العام للميلشيا حزب الله حسن نصر الله و"كسر المحور الإيراني"، قائلاً إن ذلك دفع "طهران نحو تصنيع سلاح نووي".
واعتبر أن "الصواريخ الإيرانية كانت تهديداً وجودياً لإسرائيل"، محذراً: "إذا حصلت إيران على سلاح نووي فلن نبقى في المنطقة".
واستذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحاً له قبل أربعة عقود، وقال: "إيران أكبر تهديد لنا".
وأشاد نتنياهو بالجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، واصفاً عملها بـ"الرائع والمذهل".
ولفت إلى أنه بعد التغييرات في تلك الأجهزة "بات الجميع يدرك أهمية ضرب إيران".
كما أكد جاهزية إسرائيل "للحد من الضرر المتوقع بعد الهجوم على إيران"، متوقعا ردا منها لكن كل الحروب لها ثمن.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه أجرى محادثات مع قادة عالميين مثل رئيس الوزراء الهندي مودي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني وستارمر، وجميعهم أقروا بحقنا في الدفاع عن النفس".