يتم تنظيم راتب أعلى منصب سياسي في العالم، وهو منصب رئيس الولايات المتحدة، بموجب القانون في البلاد، الذي يحدد تعويضات الراتب للرئيس التنفيذي الأمريكي.
وقد ظل هذا الوضع دون تغيير منذ عام 2001، عندما تمت الموافقة على الزيادة الأخيرة في الراتب لهذا المنصب.
راتب رئيس الولايات المتحدة
يتقاضى رئيس الولايات المتحدة راتبًا سنويًّا قدره 400 ألف دولار يُدفع شهريًّا؛ ما يعني أن الرئيس يتقاضى 33,333 دولارًا شهريًّا كراتب.
كما يشمل المنصب بدل نفقات بقيمة 50 ألف دولار، لتغطية النفقات المتعلقة بأداء الواجبات الرسمية. وهو بدل لا يتم تضمينه في راتب الرئيس وفقًا للقانون، ويجب إعادة المبلغ الزائد عنه، إن وجد، إلى الخزانة في نهاية كل سنة مالية.
بالإضافة إلى هذه المبالغ، غير المعفاة من الضرائب والتي يجب دفع ضرائب عليها، يحق للرئيس استخدام المقر التنفيذي للبيت الأبيض وجميع الأثاث والممتلكات، مثل: المركبات، وطائرة الرئاسة، التي تشكل جزءًا من المقر.
وتم تنظيم راتب رئيس الولايات المتحدة بموجب قانون جامعة جنوب كاليفورنيا في عام 1949 وتم زيادته من 200 ألف دولار إلى 400 ألف دولار في عام 2001 في عهد جورج دبليو بوش.
الرؤساء السابقون يحصلون على معاش مدى الحياة
بعد مغادرة البيت الأبيض، يحق للرؤساء الأمريكيون السابقون الحصول على معاشات تقاعدية مدى الحياة مقابل توليهم مناصبهم، بما يعادل في المتوسط 20 ألف دولار شهريًّا، وهو ما قد يرتفع إلى 200 ألف دولار، إذا زادت المبالغ المخصصة للمناصب والمساعدين والسفر والمفاهيم الأخرى.
من أين جاءت ثروة دونالد ترامب؟
تقدر ثروة الرئيس المستقبلي بنحو 3.4 مليار يورو اعتبارًا من سبتمبر/أيلول 2024. ورغم أن ترامب يتفاخر في كثير من الأحيان بأنه بنى نفسه بنفسه، فإن الحقيقة هي أنه لم يبدأ من الصفر.
وفي الواقع، ورث قطب الأعمال نحو 384 مليون يورو من والده، فريدريك ترامب. حيث وفر له هذا الميراث من إمبراطورية العقارات العائلية، وسادة مالية منذ طفولته.
كما استفاد ترامب، منذ أن كان في الثامنة من عمره، من صناديق الائتمان التي أنشأها والده، والتي أتاحت له الوصول المبكر إلى عالم الأعمال.