"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب

logo
العالم

كثّفت العمل في "ثقوب القصف".. إيران تشيّد طريقا جديدا لمفاعل فوردو

كثّفت العمل في "ثقوب القصف".. إيران تشيّد طريقا جديدا لمفاعل فوردو
منشاة فوردو بعد القصفالمصدر: سي إن إن
02 يوليو 2025، 7:29 ص

تحاول إيران أن تستكشف عن كثب ما قد تجده تحت الأرض في منشأة فوردو، وما هي كمية المواد والمعدات التي تحتاجها لإعادة بناء جهودها النووية، كما ظهر من نشاطها في صور أقمار صناعية التُقطت حديثاً. 

وبعد قصف المنشأة بالقنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات في 22 يونيو/ حزيران الماضي، أظهرت صور الأقمار الصناعية نشاطاً في موقع فوردو النووي، وأنّ طهران قد شيّدت طريقاً جديداً للوصول إلى منشأة تخصيب اليورانيوم.

أخبار ذات علاقة

موقع فوردو النووي بإيران

صورة جديدة للأقمار الصناعية تثبت استمرار العمل في "فوردو" الإيرانية

 وأظهر تحليل الصور الذي أجراه معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مركز أبحاث يُعنى بدراسة البرنامج النووي الإيراني، أن حفّارة كانت تُجهّز على الأرجح منطقة انطلاق لإرسال كاميرات أو أفراد عبر الثقوب التي أحدثتها القنابل الأمريكية، لمعاينة الأضرار التي لحقت بالمنشأة تحت الأرض.

ووفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن محللين يتابعون البرنامج الإيراني عن كثب، يرون أن ما تجده إيران تحت الأرض في فوردو "قد يُحدد كمية المواد والمعدات التي تحتاجها لإعادة بناء جهودها النووية".

ويؤكد ريتشارد نيفيو، خبير الأسلحة النووية والمسؤول السابق في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الطاقة، أن الإيرانيين "يريدون فهم ما لديهم، وإذا تمكنوا من العثور على شيء ما"، معتبراً أن العثور على "أي شيء" سيكشف "هراء إبادة" البرنامج النووي، في إشارة التقديرات الأمريكية والإسرائيلية.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد أكثر من مرة أن الضربات بقنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان الرئيسية، "قضت" على القدرات النووية الإيرانية.

أما وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث الشهر الماضي، فقال تعليقاً على الجدل عن مدى الضرر الذي أحدثته الضربات:"إذا أردتم معرفة ما يحدث في فوردو، فمن الأفضل أن تذهبوا إلى هناك وتحصلوا على مجرفة كبيرة، لأنه لا يوجد أحد تحت الأرض الآن".

 وبالفعل نُقلت معدات بناء يُمكن استخدامها لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية الرئيسية تحت الأرض جراء الغارة الجوية الأمريكية الشهر الماضي.

ويشير فرزان ثابت، الباحث الإداري في معهد جنيف للدراسات العليا والباحث السابق في الأمم المتحدة، إلى إن إيران تسعى لاستعادة ما يمكنها من المواقع النووية والعسكرية.

أخبار ذات علاقة

منشأة فوردو

"فايننشال تايمز": اليورانيوم الإيراني لم يكن موجوداً في "فوردو"

 ويضيف "من المرجح أن يزوروا تلك المواقع لتقييم حالة تلك المنشآت، وما يمكن الوصول إليه، وما يمكن إنقاذه، وما لا يمكن".

ومن الأسئلة المُلحة حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، مصير مخزونه من اليورانيوم عالي التخصيب وأجهزة الطرد المركزي المُستخدمة في تخصيب الوقود، إذ يرجح خبراء نوويون أن بعض المعدات والمواد، ربما نُقلت من المواقع النووية الإيرانية قبل الهجوم الأمريكي.

وفقد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية القدرة على تتبع تصنيع إيران لأجهزة الطرد المركزي، بسبب القيود التي فرضتها إيران.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC