ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
قُتل 8 عناصر في ميليشيا تؤازر الجيش النيجيري في قتاله ضد متشددين بانفجار لغم في شمال شرق نيجيريا، يوم الثلاثاء، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وأوضحت المصادر، لوكالة "فرانس برس"، أنّ عناصر الميليشيا كانوا عائدين من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، بعدما صدّوا هجومًا ليليًا شنّه متشددون على قاعدة عسكرية في بلدة مارتي، التي سبق أن تعرّضت لهجوم مماثل قبل أسبوعين.
وقال باباكورا كولو، زعيم الميليشيا المناهضة للمتشددين في المنطقة، "انفجر لغم بمركبتهم أثناء مرورها بين بلدتي مارتي وديكوا قرابة الساعة الثانية عصرا، ممّا أسفر عن مقتل جميع ركابها الثمانية على الفور".
وهاجم مقاتلون من تنظيم "داعش" المتشدد في غرب أفريقيا القاعدة نفسها في 13 أيار/مايو الجاري، ممّا أسفر عن مقتل 4 جنود واستيلاء المهاجمين على أسلحة وإضرامهم النار في جزء من الثكنة.
واضطر سكّان المنطقة، حينها للفرار إلى ديكوا الواقعة على بُعد 38 كيلومترًا من الثكنة.
من جهته، قال إبراهيم ليمان القيادي في الميليشيا نفسها، إنّ القتلى الثمانية ينتمون إلى مجموعة دفاع ذاتي بقيت في مارتي لمساعدة الجيش في تأمين المدينة بعد عودة مئات النازحين إليها.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن الجيش النيجيري، أنّه صدّ محاولة "تسلّل" نفذها متشددون إلى قاعدة مارتي، مؤكدا أنّه قتل بضربات جوية عددًا من المهاجمين أثناء محاولتهم الفرار، بينما قُتل اثنان من عناصره في الهجوم.
وفي الأشهر الأخيرة، كثّف تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا و"بوكو حرام"، من الهجمات على المدنيين والقواعد العسكرية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي.
وولاية بورنو هي معقل جماعة "بوكو حرام"، التي أدّى تمرّدها المستمر منذ 15 عامًا إلى سقوط أكثر من 40 ألف قتيل ونزوح مليوني شخص في هذه المنطقة الواقعة في أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكّان.
وامتدت أعمال العنف الجهادية، التي اندلعت عام 2009 في مايدوغوري، إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.