قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكي، إن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كاملا هاريس حصلت على زخم من الناخبين مع اقتراب الحملات الانتخابية من مرحلتها الأخيرة لمحاولة هزيمة دونالد ترامب.
وتأمل نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن تحقق أقصى أهدافها قبيل الانتخابات المقررة، يوم الثلاثاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وشبهتها بالهدف الأخير الأقوى لفريق رياضي.
وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شركة "Selzer & Co" في ولاية أيوا الحمراء، التي تميل للحزب الجمهوري، تقدم هاريس على ترامب بشكل مذهل، وبواقع 3 نقاط.
وبالنسبة لهاريس، يعكس الاستطلاع زخمًا قويًّا بين النساء والناخبين الأكبر سنًّا في آيوا، وربما في ولايات أخرى متأرجحة وعلى مستوى البلاد، وفقًا للمجلة.
وبدا أن الناخبين المستقلين في آيوا يميلون إلى هاريس، حيث فضلت النساء المستقلات هاريس بفارق 28 نقطة، حتى مع ميل الرجال المستقلين نحو ترامب بهامش أصغر.
بالإضافة إلى ذلك، تتقدم المرشحة الديمقراطية الآن على ترامب في جميع الولايات المتأرجحة الحاسمة باستثناء ولاية واحدة، وفقًا لاستطلاع "نيويورك تايمز/ سيينا كوليدج" الأخير، قبل الانتخابات.
وأظهرت النتيجة، التي صدرت يوم الأحد، أن هاريس تتقدم في نيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن وجورجيا، ويتعادل المرشحان في بنسلفانيا وميشيغان، بينما يتقدم ترامب في أريزونا.
ويبدو أن الانجذاب لهاريس قد ازداد أيضًا في نيفادا وجورجيا وكارولينا الشمالية، وهي 3 ولايات كان ترامب متقدمًا عليها فيها سابقًا، لكنها الآن متقدمة عليه فيها.
بشكل عام، لا تزال استطلاعات الرأي تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 لا تزال متقاربة، مع تحليل لاستطلاعات الرأي الأخيرة يوم الأحد ما أعطى هاريس تقدمًا وطنيًّا بنقطة واحدة، بنسبة 47.9% من الأصوات مقابل 46.9% لترامب.
وأضافت "نيوزويك" أنه في الولايات السبع الأكثر تنافسًا، أدلت النساء بـ 55% من الأصوات حتى الآن، بينما شكل الرجال 45% وفقًا لبيانات جديدة من "كاتاليست"، وهي شركة بيانات متحالفة مع القضايا التقدمية.
يذكر أن هاريس دافعت بشكل رئيس عن حقوق الإجهاض في حملتها، وهي قضية أصبحت مسؤولية انتخابية للجمهوريين. كما استهدفت النساء من جميع الأجناس والتعليم، بما في ذلك النساء الجمهوريات غير الراضيات عن الرئيس السابق ترامب.
وبينت المجلة أن بيانات التصويت المبكر تشجع الديمقراطيين الذين يرون أن النساء سوف يحسمن دفع هاريس إلى تولي الرئاسة.
