الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مجموعة من المتشددين اليهود "الحريديم"، اليوم الأربعاء، بعد هجومهم على مقر المحكمة الإسرائيلية العليا، احتجاجًا على مناقشة قانون يرفض إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي.
وردّد المتشددون الحريديم شعارات في باحة المحكمة، واصفين الدوائر القضائية المسؤولة عن مشروع القانون بـ"القتلة"، وقالوا: "نموت ولن ندخل الجيش".
وأظهرت فيديوهات متداولة اعتقال مجموعة من الحريديم خلال الهجوم على مقر المحكمة الإسرائيلية العليا.
ويعتقد معارضو جلسة الاستماع أن "لا يوجد قانون يسمح بتجنيد الطلاب الحريديم أصلًا، وأن أي مناقشة لقانون جديد تتعارض مع القوانين السابقة التي تحصنهم من الخدمة العسكرية".
وكانت القناة الإسرائيلية السابعة قد كشفت قبل أيام عن استعداد الحريديم "المتشددين دينيًا" لتنظيم احتجاجات حاشدة، قد يتجاوز عدد المشاركين فيها نصف مليون متظاهر عند مدخل القدس، بعد ظهر يوم غد الخميس.
وتأتي هذه الاحتجاجات اعتراضًا على اعتقال الجيش الإسرائيلي مجموعة من المجندين، طلاب المدارس الدينية، لتأديتهم الخدمة الإلزامية.
وبعد 24 ساعة من انعقاد "لجنة العمل" برئاسة حاخامات أحزاب "شاس" و"ديجل هاتوراه" و"أجودات إسرائيل"، بدأت ملامح الاحتجاج تتضح.
وعلى عكس المسيرات التقليدية، لن تتضمن المظاهرة خطابات سياسية أو ظهور حاخامات أو سياسيين على المنصة، بل ستقام كتظاهرة صلاة فقط.
وبحسب المؤشرات، سيتواجد الحاخامات في مواقع مختلفة عبر المنطقة، مع تخصيص شرفة واحدة كنقطة محورية للحدث.
وأوضح المنظمون للقناة العبرية أن "برنامج المظاهرة سيقتصر على أداء الصلاة، وأدعية الاستغفار والمزامير، مع وقوف كل طائفة حريدية في منطقة محددة بقيادة حاخامها".
