أكدت السلطات في جورجيا استعدادها لكشف جميع الوثائق والأدلة التي تثبت تمويل الاتحاد الأوروبي للتحريض على التطرف في البلاد.
وقال رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزة، إن حكومته تمتلك أدلة دامغة، بما في ذلك مقاطع فيديو، تُظهر تورط الأوروبيين في تمويل أنشطة متطرفة.
وقال كوباخيدزة في تصريحات صحفية، أوردتها وكالة "تاس" الروسية، إنه "عندما نواجه الأوروبيين بهذه الأدلة خلال الاجتماعات، يردون بعبارات غامضة وعامة".
وأضاف: "نحن نطالبهم بأدلة مقابلة، وليس بتصريحات فضفاضة أو أكاذيب.. عندما نتهمهم بدعم التطرف، نقدم براهين واضحة، مثل مقاطع الفيديو ووثائق التمويل.. لدينا إثباتات كافية على كيفية تمويلهم لأفراد وجماعات تروّج للتطرف في جورجيا".
وأعرب كوباخيدزة عن استيائه من ردود الفعل الأوروبية، مشيرًا إلى أن ممثلي الاتحاد الأوروبي يتجنبون مناقشة الأدلة المقدمة ويكتفون بالتعميمات.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المظاهرات في جورجيا، منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد قرار الحكومة تجميد مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.