مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
أثارت دعوة الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس، لتشكيل حكومة وحدة تحت عنوان "فداء الرهائن" ردود فعل واسعة في المشهد السياسي الإسرائيلي، حيث اتفق الائتلاف الحاكم والمعارضة على رفضها.
وطالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قادة أحزاب الائتلاف بإعلان رفضهم دخول غانتس إلى الحكومة، قائلاً: "حققنا إنجازات هائلة من دونه".
وخلال مقطع فيديو قصير نشره صباح الأحد، قال بن غفير: "غانتس لن يدخل الحكومة. فقد حققنا إنجازات من دون غانتس ضد حزب الله وفي جميع القطاعات. وإذا أردنا تحقيق إنجازات في غزة، يجب أن يبقى غانتس خارج الحكومة".
وللسبب ذاته، ولكن من زاوية أخرى، هاجم وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا، بيني غانتس بشدة، قائلاً إنه يشعر بالأسف تجاهه، واتهمه بـ"الاستغلال" في قضية حرجة كقضية الرهائن.
وشنّ ليبرمان هجوما لاذعا على غانتس في مقابلة مع إذاعة "كان بيت"، قائلاً: "لا أنتقص من غانتس، بل أشعر بالأسف تجاهه. رأيتُ منظرا مؤسفا لشخص متعب، خائف ومرعوب".
وكشف ليبرمان، الذي دخل في مفاوضات للتحالف مع رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن غانتس لم يتشاور معه أو مع أحد قبل مؤتمره الصحفي المثير للجدل، بل اتصل به "قبل ساعة فقط" ولم يرد عليه. وعلّق: "عندما تتصل بي قبل ساعة من المؤتمر الصحفي، أعرف ما تريد قوله".
كما رفض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد دعوة غانتس، قائلاً خلال حوار مع القناة 12 العبرية: إن الوزير السابق يمثل قيمةً تحظى بتأييد شعبي واسع لكنه يمنح فرصة جديدة لنتنياهو.
وأضاف لابيد: "لستُ مستعدا للمشاركة في حكومة مع حزب عربي، كما أنني لستُ مستعدا للمشاركة في حكومة مع حزب عوتسما يهوديت".
وشدد لابيد: "لن أشارك في حكومة بقيادة نتنياهو، فمن كان رئيسا للوزراء في 7 أكتوبر/تشرين الأول لا يمكنه أن يكون رئيس وزراء إسرائيل. ولن أشارك في حكومة لا تُقرّ قانون التجنيد الإجباري كما ينبغي".