مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
دعا رئيس حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم السبت، إلى تشكيل حكومة مؤقتة تضم كلاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، تحت مسمى "حكومة فداء الأسرى" تمتد ولايتها ستة أشهر فقط.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أوضح غانتس، أن هذه الحكومة ينبغي أن تركز على ثلاث مهام رئيسة: إبرام صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وإقرار قانون التجنيد الجديد الذي يشمل المتدينين اليهود (الحريديم)، ثم التوجه إلى انتخابات مبكرة في ربيع 2026.
وقال غانتس: "المبادئ واضحة: تبدأ الحكومة بصفقة رهائن تعيد الجميع إلى ديارهم، ثم نضع مخططًا جديدًا للخدمة العسكرية، وأخيرًا نحدد موعد الانتخابات ونقرّ قانون حل الكنيست. هذا هو الصواب لإسرائيل".
في المقابل، رفض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المبادرة، معتبراً أنها تتناقض مع توجهات الناخبين اليمينيين.
وكتب عبر منصة "إكس": "رأينا الفارق بين الحكومة مع غانتس وبدونه في إيران ولبنان وسوريا ورفح. الناخبون اليمينيون اختاروا سياسات يمينية، لا لحكومة وسطية، لا لسياسات غانتس، لا لصفقات التنازل مع حماس، نعم للنصر المطلق".