عبّر الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان عن رفض بلاده ممارسة "البلطجة" ضدها خلال المفاوضات النووية، في إشارة إلى تهديدات الولايات المتحدة.
وأكد بزشکیان، السبت، أن بلاده لن تخضع للضغوط الخارجية، رافضًا ما وصفها بـ"البهلوانيات السياسية" حول البرنامج النووي الإيراني.
وشدد على أن طهران لا تسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل، وأن أنشطتها النووية سلمية بالكامل وبإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال عراقجي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية خلال استقباله مساعد رئيس الوزراء وزير الخارجية الكازاخستاني مراد نورتيليو: "لن نقبل أبدًا بالاستعلاء والبلطجة... ولن نسمح لأي طرف خارجي أن يقرر مصير شعبنا".
وأضاف بزشكيان: "لقد أعلنا مرارًا وبوضوح أننا لا نسعى إلى تصنيع أسلحة نووية أو أي نوع من أسلحة الدمار الشامل، وقد أثبتنا ذلك عمليًا".
وتابع: "نشاطاتنا النووية شفافة، وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذلك مرات عديدة. نحن منفتحون على عمليات التفتيش، لكننا نرفض حرمان الشعوب من التكنولوجيا والمعرفة، خاصة في ميادين الصحة والزراعة والابتكار".
ووجه الرئيس الإيراني رسالة واضحة إلى القوى الغربية قائلًا: "لن نسمح لأي طرف أن يفرض علينا طريق المستقبل. إيران مستعدة للاستماع إلى الكلام العقلاني، لكنها لن تستجيب للضغوط والتهديدات".