قالت مجلة "ذا أتلانتيك" الأحد، إن مسؤولين إيرانيين يدرسون إمكانية عزل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي من منصبه، بالتزامن مع التصعيد العسكري الحالي.
ونقلت المجلة، عن مصدرين مطّلعين شاركا في مناقشات حول الموضوع قولهما، إن "مجموعة من رجال الأعمال والشخصيات العسكرية والسياسية ورجال الدين رفيعي المستوى ناقشوا خطة عزل خامنئي".
ونقلت المجلة عن مصدر مطلع شارك في المناقشات قوله إن "الأجواء في طهران تعج بالنقاشات داخل الغرف المغلقة، وهناك حديث متزايد مع الأوروبيين بشأن مستقبل النظام".
وأضاف أن "الجميع يدرك أن أيام خامنئي باتت معدودة، وحتى إذا بقي في منصبه، فلن يحتفظ بأي سلطة حقيقية".
ويتعين على مجلس الخبراء الإيراني، الذي يعين المرشد الأعلى، التصويت على عزله من منصبه، لكن مجلة "أتلانتيك" أشارت إلى أن تنظيم التصويت سيكون غير مرجح في الوقت الذي تتعرض فيه طهران لغارات أمريكية وإسرائيلية.
واتفق المشاركون في النقاشات، على أن تتولى لجنة قيادية مكونة من عدد قليل من كبار المسؤولين إدارة البلاد والتفاوض على صفقة مع الولايات المتحدة لوقف الهجمات الإسرائيلية وفقا للتقرير.
وقال مسؤولون إيرانيون، إن الأنظار تتجه نحو الرئيس السابق حسن روحاني لتولي دور رئيسي في لجنة القيادة، لكنهم أكدوا أنه لم يشارك في المناقشات بشأن استبدال خامنئي.
وذكرت بعض المصادر أنها تريد التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حين تمنى آخرون أن ترد إيران على الضربات الجوية الأمريكية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن 3 مسؤولين إيرانيين، أن خامنئي حظر جميع الاتصالات الإلكترونية وتحدث إلى القادة من خلال "مساعد موثوق به" خوفًا من الاغتيال.
وقال المسؤولون، إن المرشد الأعلى "منزعج" من الاختراق الأمني الإسرائيلي لإيران.
وكانت الصحيفة ذكرت في وقت سابق أن خامنئي رشح 3 من كبار رجال الدين لخلافته في منصب المرشد الأعلى إذا تم اغتياله.