تعرضت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي لانتقادات لاذعة جديدة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، وصل لحد المطالبة بالتخلص منها وإبعادها هي وأسرتها من المشهد السياسي.
وأكد المنتقدون أن عائلة نتنياهو هي سبب خراب إسرائيل، وتساءل آخرون لماذا يتهرب نجلا نتنياهو، إڤنرى ويائير من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وتم رصد هذا الهجوم الشرس على سارة وعائلتها من قبل موقع "والا" الإسرائيلي، والذي قال إن بداية القصة كانت مع منشور تهنئة بمناسبة عيد العرش أو السوكا، نشرته سارة على حسابها على إنستغرام، إلى جانب صورة أرشيفية قديمة لعائلتها في العرش، وما هي إلا دقائق وانهالت عليها الانتقادات والهجمات المتطاولة في بعض الأحيان.
ورغم كلمات سارة الداعمة غير المستفزة، على غير عادتها، طاردتها الانتقادات، رغم قولها، "تكريمًا لعيد العرش، عيد الوحدة والتغلب على الصعوبات، أتوجه إليكم، أيتها العائلات الثكلى العزيزة، التي أصبح ألمها وخسارتها جزءًا من حياتنا اليومية. أفكر فيكم، في التضحيات الهائلة التي قدمتموها - جنودًا، ومن المدنيين ورجال الشرطة، أبطال الأمة، الذين وقفوا في المقدمة وراقبونا جميعًا، بينما نحن نجلس في السعفة، تحت هذه القشة الهشة، أدعو الله أن يمنحكم السكينة والراحة ويمنحكم القوة لتتمكنوا من التعامل مع الألم".
وقال المهاجمون الإسرائيليون: "نتمنى أن تطير سارة من حياتنا، امرأة مريضة وشريرة".
وأسماها مهاجم ثانٍ بأنها "نتنياهو آخر، السيدة والسيد هاكر"، وقال ثالث "واو، عمل أرشيفي نادر! الطفل في الخارج والكلب الراحل".
وهاجمها آخر "لا أفهم كيف تخرج لنا هذه المرأة بكلمات لا تفهم معناها على الإطلاق".
وقال منتقد "انتهى العرض، عودي إلى قصرك، الأمراء ليسوا في الاحتياط، إن دماءهم ليست حمراء على ما يبدو، ويعيشون على نفقتك الخاصة في ثلاثة منازل يمولها بيبي، بقطيع من الخادمات والعبيد".
وفي يونيو الماضي، خلال استقبالها أهالي المخطوفين من "حماس"، أعربت سارة عن عدم ثقتها في الجيش، متهمة قادته بالتخطيط لانقلاب ضد زوجها، وهو تصريح أثار غضبًا واسعًا واعتُبر اتهامًا خطيرًا.
وفي سبتمبر، اعترضت على ضم عضو الليكود السابق جدعون ساعر إلى الحكومة، ما دفع نتنياهو للتفاوض معها لإقناعها بالموافقة.