logo
العالم

مسؤول أمريكي سابق: إيران المنهكة ستلجأ إلى الاغتيالات والشرع أحد أهدافها

مسؤول أمريكي سابق: إيران المنهكة ستلجأ إلى الاغتيالات والشرع أحد أهدافها
ترامب وخامنئي
12 يوليو 2025، 6:02 ص

قال مسؤول أمريكي سابق إن إيران "المنهكة" قد تلجأ إلى الرد عبر الاغتيالات و"الوسائل غير المتكافئة" بعد حرب الـ 12 يوماً التي تلقّت خلالها "ضربة قاضية" وفق تعبيره، معتقداً أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، قد يكون أحد أهداف طهران.

ونقلت قناة "إيران إنترناشيونال" عن مايكل دوران، المسؤول السابق في البيت الأبيض، قوله إن "المؤسسة الإيرانية مشوشة ومهانة، وتميل إلى الرد بوسائل غير متكافئة"، الآن بعد أن تدهورت قدرات جيشها التقليدي وحلفائها الإقليميين بشكل كبير.

وأضاف دوران: "إنهم مثل الملاكم الذي تلقى لكمة في أنفه، فسقط على ركبتيه، لكنه ينهض... سيبدأون في الاغتيالات".

وبينما أعلن المسؤولون الإيرانيون النصر علناً بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتها النووية، فإن طهران "تعيش أزمة خلف الكواليس"، بحسب دوران، فقد قُصفت أقوى مواقعها العسكرية، وتحطم ردعها، والآن، لم يتبق لها سوى خيارات محدودة، من الهجمات السرية إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي.

وأضاف أن المرشد الأعلى علي خامنئي لا يزال يجهل الحجم الكامل لخسائر طهران. وقال دوران: "لا أحد يريد أن يكون ناقلاً للأخبار السيئة... الجميع يكذب على رئيسه".

أخبار ذات علاقة

علي لاريجاني

مستشار خامنئي: إسرائيل خططت لاغتيال المرشد وتقسيم البلاد (فيديو)

 وأضاف دوران أن طهران ستلجأ إلى تكتيكات لطالما اعتمدت عليها، بما في ذلك الاغتيالات والاعتماد على وكلاء في جميع أنحاء المنطقة.

واتهمت جماعات حقوق الإنسان طهران لعقود بقتل معارضين في الخارج، ووجهت محكمة دولية اتهامات لأربعة أعضاء من حزب الله المدعوم من إيران في لبنان لدورهم المزعوم في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

وقال: "سيبحثون عن خطوط الصدع هذه ويرون أين يمكنهم إثارة المشاكل". "الاغتيال والترهيب... هذا هو برنامجهم دائما".

وأشار دوران ألى أنه بعد حرب الاثني عشر يوماً، تحاول إيران مرة أخرى تقويض التعاون الإقليمي الناشئ، مضيفاً أن طهران قد تستهدف شخصيات في لبنان أو سوريا أو أي مكان آخر لتعزيز مصالحها المتعثرة، وفق تعبيره. 

وشغل دوران منصب المدير الأول لشؤون الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي، ثم نائب مساعد وزير الدفاع في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، حيث ساعد في صياغة استراتيجية الولايات المتحدة تجاه إيران والشرق الأوسط الأوسع.

وقال: "إذا بدأ اللبنانيون بالتحرك نحو التطبيع مع إسرائيل، فسيغتالون أحدهم"، مضيفا، في إشارة إلى الزعيم السوري الجديد، والمعارض لإيران: "سيغتالون الشرع في دمشق".

وعلى الرغم من الخطابات الأخيرة حول الدبلوماسية، يعتقد دوران أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال ملتزماً بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. وقال: "إنه يعلم أن من يقفون أمامه أناسٌ سيئون، بلطجية سيئون" وفق تعبيره.

ومع إعادة طهران تنظيم صفوفها، قال دوران إن على الولايات المتحدة مواصلة ضغطها. وحذر قائلاً: "لا ترفعوا العقوبات. إيران ضعيفة... لكنهم ما زالوا يعرفون هذه الأساليب. وأتوقع منهم استخدامها".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC