قال علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إن الهدف النهائي للهجوم الإسرائيلي، الذي جرى بدعم أمريكي هو تقسيم إيران.
وأشار لاريجاني في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل خططت لإسقاط النظام في 5 أو 6 أيام واغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.
وكشف لاريجاني، عن تلقيه تهديداً مباشراً من جهاز الموساد الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، إذ تم إبلاغه بأن أمامه "12 ساعة فقط لمغادرة البلاد وإلا سيلقى حتفه"، مؤكدًا أنه قام بـ"الرد المناسب" على ذلك التهديد، على حد تعبيره.
وبيّن أنه "في اليوم الأول من الحرب، تواصل الصهاينة مع المسؤولين السياسيين والأمنيين وهددوهم، تواصلوا معي شخصياً وقالوا: لديك 12 ساعة للهرب وإلا ستلقى مصير الآخرين"، مضيفا أن رده عليهم "كان يليق برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو" وفق تعبيره.
ولفت لاريجاني إلى أن "تصور إسرائيل وأمريكا كان أن الشعب الإيراني سيتخلى عن النظام فور اندلاع الحرب، لكنهم لم يُحسنوا تقدير ثقافة وصمود هذا الشعب".
وزعم لاريجاني بأن "إسرائيل كانت تخطط لاستهداف رؤساء السلطات الثلاث في اجتماع رسمي، على أن يكون الهدف التالي هو المرشد الأعلى علي خامنئي".
وأوضح أن "أمريكا وإسرائيل خططتا لإسقاط النظام خلال خمسة أو ستة أيام فقط، لكن المعادلة انقلبت بعد دخول الصواريخ الإيرانية الثقيلة إلى المعركة".
وسخر مستشار خامنئي من تصريحات أمريكية بشأن قصف منشأة فردو النووية قائلاً: "فليفرحوا لأنفسهم، لا تعليق لديّ"، مضيفاً أن "6 صواريخ إيرانية أصابت أهدافاً دقيقة داخل قاعدة أمريكية في قطر (قاعدة العديد)"، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصابة صاروخ واحد فقط، واصفًا تصريحاته بـ"الكاذبة".
