حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
أصدر المرشد الإيراني القائد العام للقوات المسلحة علي خامنئي، ظهر يوم الجمعة، مراسيم تقضي بتعيين 3 قادة جدد لأكبر الأجهزة العسكرية في البلاد، بعد اغتيال القادة السابقين.
وقتلت إسرائيل في هجومها على إيران، فجر يوم الجمعة، ما لا يقل عن 20 من كبار القادة العسكريين بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري أمير حاجي زاده.
وُلد عام 1959 في مدينة قم وسط إيران، وهو من خريجي كلية ضباط القوات البرية في الجيش الإيراني، ويحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الدفاعية من جامعة الدفاع الوطني العليا بطهران.
وانضم موسوي إلى الجيش عام 1979 مع تأسيس الجمهورية الإسلامية، ولعب دوراً بارزاً خلال الحرب الإيرانية - العراقية.
وشارك موسوي في جبهات متعددة خلال الحرب، لا سيما في مناطق كردستان مع الفرقة 28 التابعة للجيش، وفي الجنوب الغربي مع اللواء 33 مدفعية، حيث خدم نحو 8 سنوات على خطوط المواجهة.
كما شارك في عمليات كبرى مثل الفجر 4 و9، بيت المقدس 5، قادر، نصر وغيرها، وتعرّض لإصابات في المعارك، ما يجعله من المحاربين القدامى الذين يحملون شرف الجرح.
وبعد الحرب، استكمل موسوي مسيرته العسكرية والأكاديمية، وحصل على دورة القيادة والأركان عام 1997، ودرجة الدكتوراه في إدارة الدفاع.
وتولى عدة مناصب قيادية مهمة منها، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة (1999-2005)، ونائب القائد العام للجيش الإيراني (2008-2016)، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة (2016-2017).
وفي شهر آب/أغسطس من عام 2017، رُقي إلى رتبة فريق أول وتم تعيينه قائداً عاماً للجيش الإيراني، ثم في شهر أيار/مايو من عام 2019 كقائد لمقر الدفاع الجوي "خاتم الأنبياء" مع استمرار قيادته للجيش.
وشغل مناصب أخرى مثل قائد كلية الضباط "الإمام علي (ع)"، قائد مقر الشمال الشرقي للجيش، معاون التدريب والتخطيط في القوات البرية، ورئيس دائرة العمليات في الجيش.
وحالياً، يشغل موسوي منصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وهو ثاني أعلى رتبة عسكرية في البلاد بعد القائد الأعلى، في ظل تحديات إقليمية متصاعدة.
ولد عام 1961 في مدينة أراك، ويُعد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني. انضم إلى الحرس منذ بداية الحرب الإيرانية-العراقية، واكتسب خبرة ميدانية واسعة.
وفي عام 2009، عُين اللواء باكبور قائداً للقوة البرية للحرس الثوري بمرسوم من المرشد الأعلى علي خامنئي.
وتولى اللواء باكبور خلال مسيرته عدة مناصب عسكرية بارزة، منها، قائد وحدات المدرعات في الحرس خلال الحرب، وقائد الفرقة الثامنة "نجف" والفرقة 31 "عاشوراء"، ورئيس أركان القوة البرية للحرس الثوري، وقائد مقر "نصرت" العملياتي، ثم معاون عمليات الحرس.
وبعد اغتيال اللواء حسين سلامي في الهجوم الإسرائيلي الأخير، أصدر المرشد الأعلى مرسوماً بتعيينه قائداً عاماً للحرس الثوري، مع منحه رتبة "لواء" تقديراً لخدماته.
ولعب اللواء باكبور دوراً أساسياً في تأمين الحدود ومواجهة الجماعات الإرهابية في المناطق الحدودية، وقاد عدة عمليات ضد تلك الجماعات.
انضم عام 1979 إلى صفوف الحرس الثوري وبرز خلال الحرب الإيرانية-العراقية، حيث قاد الفرقة 32 "أنصار الحسين" بين 1986 و1988.
وبعد الحرب، شغل شادماني عدة مناصب مهمة، منها، معاون عمليات القوات البرية للحرس (1988-1996)، وقائد الفرقة الثالثة الخاصة "حمزة"(1996-2001)، وقائد مقر "نجف" العملياتي (2001-2003)، ورئيس دائرة العمليات في هيئة الأركان العامة (2005-2012)، ومعاون العمليات في هيئة الأركان (2012-2016).
وأسهم بشكل رئيسي في التخطيط العملياتي والاستراتيجي للقوات المسلحة، وفي أعقاب مقتل الفريق الركن غلام علي رشيد في الهجوم الإسرائيلي، عينه المرشد الأعلى قائداً لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي، وهو المقر المسؤول عن التخطيط الاستراتيجي والعملياتي للدفاع الجوي. ومنح رتبة "لواء" تكريماً لكفاءته وخبرته الطويلة.
