التقط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صورة فوتوغرافية رسمية جديدة له، هي الرابعة منذ 2017، اثنتان منها خلال فترات انتقالية إدارية، واثنتان في الأشهر الأولى من ولاياته غير المتتالية.
وبحسب "نيويورك تايمز" فإن الصورة الرسمية لولاية ترامب الثانية تحمل بريق عمارته في ثمانينيات القرن الماضي، لكن ضبابيتها الشبيهة بالذكاء الاصطناعي تؤكد أنها نتاج 2025.
وتُظهر الصورة الرسمية الجديدة، التي التقطها المصور الحكومي، دانيال توروك، الرئيس الحالي في لقطة "قريبة وغامضة، مع إضاءة مبالغ فيها، لكن بالمقارنة مع الصورة السابقة، بدا مزاج صاحبها أكثر إشراقاً"، وفق تحليل "نيويورك تايمز" للصورة.
والصورة السابقة، التي نُشرت خلال فترة انتقال السلطة الرئاسية في يناير 2025، استخدم توروك إضاءة كاشفة من الأسفل بشكل صارخ، مما أعطى ترامب مظهر "شرير أفلام الرعب"، وفق تعبير "نيويورك تايمز".
إلا أن الصورة الجديدة تظهر تناقضاً لونياً كلاسيكياً يُشبه أسلوب ترامب، وتضيف الصحيفة "رغم كل هذا الغموض، لاحظوا روح الدعابة، الإضاءة أكثر وضوحاً، أكتاف ترامب مُسترخية، وتأثره أصبح أكثر رقة".
وأكثر ما يثير الاهتمام في الصورة الجديدة هو غموض حوافها، وتقول الصحيفة "مدّ ترامب رأسه قليلاً إلى الأمام، وتباينت الإضاءة الحادة على وجهه مع خديْه وكتفيه الضبابيتين. دبوس العلم ضبابي، بلا نجوم ظاهرة، ويبدو القميص وربطة العنق الأزرقان الباهتان وكأنهما مُصممان بتقنية الكمبيوتر أكثر من كونهما مُستمدَّين من عدسة".
بغض النظر عن التقنيات المستخدمة لإنتاجها، تُظهر الصورة العديد من السمات المميزة لتصوير الذكاء الاصطناعي، مثل تكوين متناسق، وتفاصيل غير دقيقة، وتشويش عند الحواف، وعمق مجال ضحل.