صادقت المحكمة الدستورية في جورجيا، اليوم الثلاثاء، على نتائج الانتخابات التشريعية التي فاز فيها الحزب الحاكم في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، وندّدت بها المعارضة قائلة إن مخالفات شابت الاستحقاق، فيما تشهد البلاد موجة من الاحتجاجات المؤيدة لأوروبا.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، تطالب المعارضة منذ أكثر من شهر بتنظيم انتخابات جديدة، متّهمة حزب الحلم الجورجي الذي يتولى السلطة منذ العام 2012، بتزوير الانتخابات.
إلى ذلك، تشهد البلاد منذ الخميس تظاهرات تخللتها أعمال عنف، تستهدف الحكومة المتَّهمة بالانجراف إلى نهج استبدادي والمؤيدة لروسيا بسبب قرارها تأجيل مساعي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إلى العام 2028.
وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، قدّمت أحزاب المعارضة والرئيسة سالومي زورابيشفيلي التي تعارض توجّهات الحكومة، استئنافاً أمام المحكمة الدستورية لإلغاء نتائج التصويت الذي أُجري في تشرين الأول/أكتوبر.
والثلاثاء، ردّت المحكمة هذا الطلب مشيرة إلى أن حكمها نهائي وغير قابل للاستئناف، وهو قرار قد يفاقم استياء آلاف الجورجيين الذين يتظاهرون كل ليلة منذ الخميس. ومن المقرر تنظيم تظاهرة جديدة مساء الثلاثاء في العاصمة تبليسي.
والثلاثاء، هاجم رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه منظمات غير حكومية ومنافسيه السياسيين، متهماً المعارضة "بتنظيم أعمال العنف" خلال التظاهرات والاشتباكات مع الشرطة يومياً وقال إنهم سيُحاسبون على ذلك.
