حذّرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، من أن الصراع مع إيران "يُفاقم بيئة التهديد في الولايات المتحدة"، ويزيد من احتمال وقوع هجمات "إرهابية " وإلكترونية .
يأتي ذلك بعد مهاجمة الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، بالتزامن مع التصعيد بين طهران وتل أبيب.
وذكر بيان أصدرته الوزارة، أن "هناك احتمالا متزايدا لوقوع هجمات إرهابية داخل الأراضي الأمريكية، لا سيما إذا أصدرت القيادة الإيرانية فتوى دينية تدعو إلى استخدام العنف الانتقامي ضد أهداف داخل البلاد".
وأضاف أن "إيران قد تشن هجمات إلكترونية على الشبكات الأمريكية وتستهدف مسؤولين حكوميين أمريكيين حاليين وسابقين تُحمّلهم طهران مسؤولية اغتيال القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني، عام 2020".
وبحسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، "واجهت إيران صعوبة في تنفيذ عمليات داخل الولايات المتحدة في الماضي".
بدوره، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، لشبكة "إن بي سي نيوز"، إن "الإدارة الأمريكية تدرس عن كثب إمكانية وقوع هجوم على الأراضي الأمريكية".
وأعرب فانس، عن ثقته في قدرة جهات إنفاذ القانون على التعامل مع هذا التهديد.
وأضاف أن "إحدى نقاط القلق تتمثل في عدم وجود حصر كامل لمن ربما دخلوا البلاد خلال فترة الرئيس جو بايدن دون تدقيق مناسب.
وقال فانس: "نعلم أن بعض هؤلاء الأشخاص كانوا على قوائم مراقبة الإرهاب".
وقال دبلوماسي أوروبي يعمل على ملف إيران، إن "الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أيضًا أن إيران لديها القدرة على مهاجمة مواطنين أوروبيين وأمريكيين خارج الأراضي الأمريكية وخارج الشرق الأوسط".
