تواجه بريطانيا "تحديات كبيرة" منذ جائحة كورونا بسبب ضعف النمو الاقتصادي وانخفاض مشاركة القوى العاملة، وفق ما كشف عنه آندرو بيلي محافظ "بنك إنجلترا"، السبت.
وقال بيلي، خلال مؤتمر سنوي بولاية "وايومنغ" الأمريكية، نظمه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إن تقدم السكان في العمر والانخفاض الواضح في عمل البريطانيين الشباب؛ بسبب المرض زادا من الحاجة إلى بذل جهود لتعزيز الإنتاجية الاقتصادية.
وأضاف أنه "بالعودة إلى هذا السؤال حول معدلات النمو المحتملة، فإن ذلك يضع مزيداً من التركيز على زيادة نمو الإنتاجية، فالشيخوخة لن تتبدل في المستقبل المنظور".
وذكر بيلي أن البنك المركزي حول تركيزه من الاتجاهات طويلة الأجل في البطالة إلى النظر في مستويات المشاركة في القوى العاملة بدلًا من ذلك.
وتظهر البيانات الرسمية أن النسبة المئوية لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و64 عاماً النشطين في سوق العمل في بريطانيا أقل مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، على عكس الاقتصادات المتقدمة الأخرى.