"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
تواجه الشركات 9 شهور مُقبلة من المرجح أن تكون أرباحها مُنخفضة، ما يجعل الموسم الحالي الأصعب من جائحة كوفيد-19، التي أدت إلى إغلاقات كبيرة أسفرت عن خسائر تاريخية، بحسب ما ذكرته صحيفة "CincoDias" الإسبانية.
واستندت الصحيفة إلى بيانات جمعها بنك "باركليز"، وأظهرت توقعات بانخفاض في ربحية السهم يتراوح بين ٨٪ في أوروبا و١٣٪ في الولايات المتحدة.
وستبدأ كل من "جيه بي مورجان" و"ويلز فارجو" و"سيتي جروب" بتحضير خطة عمل غير رسمية تستند على تلك البيانات بعد الارتفاع، الذي سجلته أسواق الأسهم في النصف الأول من العام.
وفي الوقت الذي تُقرع فيه طبول الركود بقوة أكبر كل يوم، تُعد حسابات الربع الثاني مقياس حرارة جيدًا لقياس صحة الاقتصاد، واستدامة عمليات إعادة التقييم.
ويعتقد خبراء ماليون أنه بالرغم من بقاء معدل التخلف عن السداد عند مستوى معتدل، إلا أن المفاجآت الإيجابية قد لا تكون كافية استنادًا إلى ما تحقق، خلال الأشهر الثلاثة السابقة، لتكون حافزًا لإطالة أمد مكاسب الأسهم.
وبعد أن اتسمت الأشهر الثلاثة الأخيرة بالقوة غير المتوقعة للاقتصاد الأمريكي وضعف الصين وأوروبا، سيراقب الخبراء عن كثب حسابات الشركات المدرجة ذات التعامل المالي الأكثر مع أمريكا، وأوروبا، والصين.
وفي حالة الشركات ذات الاعتماد الأكبر على الاقتصاد الآسيوي، سينصب الاهتمام على تأثير زيادة حدة التوترات مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى قوانين التجسس الجديدة، التي انتهجتها بكين.
ويشير الخبراء إلى أن الصين حاولت، خلال الأسابيع الأخيرة، تهدئة الأمور بالوعد بتدابير لدعم الاقتصاد، إلا أن القيود المفروضة على صادرات الغاليوم أو الجرمانيوم، وهما معدنان رئيسان في تصنيع الرقائق، يمكن أن يُخفض التوقعات.
وسيكون المستثمرون مهتمين بشكل خاص بالتوقعات لنهاية عام 2023 خاصة مع مجموعات متفائلة بأن العائد ربع السنوي للسهم سيصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في المرحلة الأخيرة من هذا العام.
ويرى بعض المحللين أنه من الصعب أن تكون هذه التوقعات نهائية وحاسمة لأنه قد تكون هناك مفاجآت في الأرباح المرتبطة بالصعود المفاجئ للأسهم.
المصدر: صحيفة "CincoDias" الإسبانية
