صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
كشفت حكومة بوركينا فاسو عن محتوى مشروع قانون لتعديل دستورها، يتضمن إلغاء الفرنسية كلغة رسمية، وإقرار اللغات الوطنية بديلة عنها.
وينص مشروع القانون الذي كشفت تفاصيله صحيفة "لوموند" الفرنسية، ويتعين أن تصوت عليه الجمعية الوطنية في بوركينا فاسو، على "إنشاء آليات جديدة وبديلة لحل النزاعات التي تشهدها البلاد".
وفي الفترة الماضية، نظم الآلاف في بوركينا فاسو العديد من الاحتجاجات للمطالبة باعتماد دستور جديد.
وكان الجنرال إبراهيم تراوري، الذي وصل إلى السلطة في انقلاب عسكري في سبتمبر/ أيلول عام 2022، قد تعهد بتعديل جزئي للدستور قبل شهرين.
وقال رئيس الوزراء البوركينابي، أبولينير يواكيمسون كيليم، في خطاب هاجم فيه فرنسا، الجمعة الماضية، إن "كتابة دستور جديد هي مسألة سيادة سياسية واقتصادية وثقافية".
ومنذ وصول تراوري إلى السلطة، خرجت بوركينا فاسو من دائرة النفوذ الفرنسي في أفريقيا، بينما اقتربت من روسيا التي توسع حضورها في المنطقة، عبر تعاون أمني وعسكري من خلال مجموعة فاغنر شبه العسكرية.
وتشهد بوركينا فاسو دوامة من العنف منذ عام 2015، ترتكبها الجماعات المتشددة التي كانت تستهدف بالفعل مالي والنيجر المجاورتين، وتسببت في مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
وتنفي بوركينا فاسو الاتهامات الغربية لها بالمراهنة على "فاغنر" لدحر المتشددين.