مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان

logo
العالم

"الحدود المغلقة" تفاقم التوتر بين النيجر وبنين مجدداً

شاحنات متوقفة عند المعبر الحدودي المغلق بين بنين والنيجرالمصدر: (أ ف ب)

أطلت أزمة الحدود بين النيجر وبنين برأسها من جديد في وقت يعاني فيه سكان المناطق الحدودية بين البلدين من تداعيات اقتصادية واجتماعية وخيمة؛ بسبب وقف تدفق السلع والبضائع وحركة المسافرين.

ورفضت السلطات الانتقالية في النيجر إعادة فتح الحدود مع بنين وهي حدود مغلقة منذ أكثر من عام.

وفي مواجهة ضغوطٍ داخلية لفتحها، رفض رئيس المرحلة الانتقالية، الجنرال عبد الرحمن تياني، المسألة ودافع عن موقفه باتهام بنين باستضافة قوات فرنسية.

وقال تياني حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية: "هناك تمركز لقوات عسكرية فرنسية في منطقة تورو الحدودية القريبة من مدينة باراكو شمال النيجر".

أخبار ذات علاقة

مدرعة تابعة لقوات الأمن النيجيرية

200 قتيل بمعارك دامية شمال شرق نيجيريا

ويعد هذا أحدث اتهام نيجري لبنين باستضافة قوات فرنسية على أراضيها، حيث أشار تياني إلى أن هذا الوجود تم تدعيمه بعد وصول سفينة فرنسية حاملة للمروحيات العسكرية قبل أشهر إلى ميناء كوتونو في بنين.

ولم تعلق بنين بعد على هذه الاتهامات، لكن من المرجح أن تعمق الخلافات مع النيجر بشأن فتح الحدود ومسائل أخرى تتعلق بمكافحة الجماعات المسلحة والهجرة.

وكانت فرنسا قد نفت مرارًا محاولتها استهداف أمن النيجر من خلال قوات لها في بنين وذلك في ردود على مثل هذه الاتهامات.

وقالت السلطات الفرنسية في وقت سابق إن "الحضور العسكري في بنين يتم بناء على تعاون يقع تنظيمه عبر اتفاقيات أمنية وعسكرية ثنائية وإقليمية".

يُشار إلى أن هذه الأزمة اندلعت في يوليو/ تموز من عام 2023 مع انهيار نظام الرئيس النيجري المعزول محمد بازوم الذي نفّذ ضده تياني وقتذاك انقلابًا عسكريًا.

واتهمت في ذلك الحين النيجر بنين باستضافة قوات أجنبية تمهيدًا لتدخل محتمل من أجل إعادة بازوم إلى السلطة، وهو ما نفته السلطات في بنين.

أخبار ذات علاقة

شاحنات عند المعبر الحدودي المغلق بين بنين والنيجر

بذريعة "الخطر الفرنسي".. قطيعة كاملة بين النيجر وبنين

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC