logo
العالم

"الخيار الأفضل".. نيكي هيلي تدعم خصمها السابق

"الخيار الأفضل".. نيكي هيلي تدعم خصمها السابق
نيكي هيليالمصدر: رويترز
04 نوفمبر 2024، 7:35 ص

أعلنت المرشحة الرئاسية السابقة نيكي هيلي دعم منافسها الجمهوري السابق دونالد ترامب في مقال رأي جديد، قائلة إن الرئيس السابق هو "الاختيار الأفضل بوضوح" على نائبة الرئيس كامالا هاريس، وفقا لما أوردته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وحثت هيلي الناخبين غير الحاسمين على النظر في مقترحات السياسات لكلا المرشحين، والتي قالت إنها تظهر بوضوح أن ترامب هو الخيار الأفضل، في مقال رأي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" قبل 48 ساعة من الانتخابات.

وكتبت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة أنها تتفق مع ترامب في معظم الأوقات -على الرغم من أنه ليس مثاليًا- وتختلف مع هاريس "في كل الأوقات تقريبًا" وفق تعبيرها.

وانتقدت هيلي إدارة بايدن-هاريس بسبب العديد من القضايا التي تواجه البلاد، بما في ذلك التضخم المحبط، والديون الوطنية المرتفعة، والأمن القومي الضعيف، مشيرة إلى أن "هذا ما يجعل قرار تفضيل خيار ترامب سهلاً" بحسب قولها.

أخبار ذات علاقة

ترامب في تجمعه الانتخابي الختامي

اعتراف صادم أمام الأنصار.. شبح خسارة 2020 يخيم على ترامب

 وأشارت إلى "الحدود الجنوبية التي يسهل اختراقها، والانسحاب الفوضوي من أفغانستان، وحرب روسيا في أوكرانيا والقوة غير المقيدة لإيران والصين تحت إدارة بايدن" باعتبارها "المشاكل العديدة التي واجهتها البلاد خلال السنوات الأربع الماضية".

وكتبت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب أنّ "العالم غير آمن في ظل بايدن-هاريس، ولا ينبغي لنا أن نتوقع أن يتغير ذلك في ظل إدارة هاريس". 
واعترفت بأن ترامب سيفعل بعض الأشياء التي لا تحبها إذا فاز بولاية ثانية، لكنها أشارت إلى أن "أي سياسي لا يفعل كل شيء بشكل صحيح" وفق قولها.

وكتبت هيلي: "بالنسبة إلى أولئك الذين يتمتعون بالقدر الكافي من الوضوح لرؤية عيوب ترامب والصدق الكافي للاعتراف بها، فإن السؤال هو ما إذا كنا في وضع أفضل مع سياساته أم سياسات خصمه".
وقالت إنه "فيما يتعلق بالضرائب والإنفاق والتضخم والهجرة والطاقة والأمن القومي، فإن المرشحَيْن بعيدان كل البعد عن بعضهما البعض، ومن الواضح أن ترامب هو الخيار الأفضل".

واشارت هيلي إلى أنها كانت تتحدث إلى مجموعة من الناخبين الذين لديهم مشاعر مختلطة تجاه ترامب، لكنهم سيحددون في النهاية ما إذا كان الرئيس السابق سيعود إلى المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء.

ووفقا لها فإن هؤلاء "يحبون الكثير مما فعله كرئيس ويتفقون مع معظم سياساته، لكنهم لا يحبون نبرته ولا يمكنهم التغاضي عن تجاوزاته، مثل سلوكه في 6 يناير 2021" في إشارة إلى "أحداث الكابيتول".

وحثت هيلي الناخبين غير الحاسمين على وضع "تجاوزات" ترامب جانبًا ورؤيته كما تراه هي - باعتباره "الخيار الأفضل" وفق تعبيرها.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC