إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
أعرب دونالد ترامب يوم الأحد، أمام حشد كبير في تجمع انتخابي ختامي بولاية بنسلفانيا، عن ندمه على مغادرة البيت الأبيض بعد خسارته في انتخابات 2020، وعاد إلى مزاعم حول “سرقة الانتخابات”، مما يعكس استمرار تشكيكه في شرعية العملية الانتخابية.
وفي التجمع، قال ترامب إنه “لم يكن ينبغي له أن يغادر” البيت الأبيض، منتقدًا ما وصفه بتعامل الديمقراطيين مع قضايا الحدود والسياسات المحلية، بحسب ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست".
واتسم تجمع ترامب بخروجه المتكرر عن النص، حيث ركز بشكل غير معتاد على مظالمه الشخصية، مع تكرار تصريحاته حول “الأخبار الكاذبة” و”سرقة الانتخابات”.
كما وصف الديمقراطيين بعبارات حادة، مشيرًا إلى أنهم “شيطانيون للغاية”، وأشار إلى خصومه السياسيين باعتبارهم “العدو الداخلي”، مما يعكس تصاعد نبرة خطابه تجاه خصومه مع اقتراب يوم الانتخابات.
وانتقد ترامب استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت تقدم منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس في بعض الولايات، وخاصة في ولاية أيوا، معتبراً أن هذه الاستطلاعات محاولة “للقمع”.
كما أشار إلى أن هذه الاستطلاعات “فاسدة” مثل “بعض الصحفيين”، في إشارة إلى من يغطون حملته الانتخابية.
كانت تعليقات ترامب التحريضية والعنيفة تجاه الإعلام والمشاغبين سمة متكررة في حملاته الانتخابية، إذ سبق أن شجع أنصاره على التصدي للمشاغبين وضربهم.
وفي تجمعات سابقة، وصف ترامب تصرفات معينة بأنها “تستحق الضرب” كوسيلة للتعامل مع المشاغبين، مما يعزز الطابع الاستفزازي للغته الانتخابية.
