حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
في حادثة أحرجت الجيش الإسرائيلي، اندلعت موجة من أعمال العنف الشديد بين مجموعتين من المجندات، وتصاعدت إلى مستوى مرتفع بشكل غير عادي، من التحرش والإضرار بالممتلكات، إلى العنف الفعلي ومشاركة الشرطة العسكرية، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.
وأضافت الصحيفة، أن شجارا بين مجموعتين من المجندات في وحدة المدفعية بغلاف غزة أدى إلى موجة أعمال عنف خطيرة، وبلغت الأزمة ذروتها الليلة الماضية حين تعرضت إحدى المجندات للطعن.
وكشفت أن الشرطة العسكرية تحقق في الحادثة التي تُصنف في الجيش على أنها خطيرة واستثنائية.
ووفق الصحيفة، وقعت الحادثة هذا الأسبوع في بؤرة "تسليل" الاستيطانية في غلاف غزة. وبدأت الأحداث عندما انضمت مجندات من كتيبة مدفعية أخرى إلى خيمة المقاتلات، بحسب روايات أولياء أمور المجندات وكما أشارت شهادات المجندات في الموقع.
وبحسب أقوال المجندات، فقد بدأن بمضايقتهن، ورشقهن بالحجارة، وشتمهن، وسكب الماء عليهن أثناء نومهن، وألحقن الضرر بممتلكاتهن، ووضع سياج بينهن داخل الخيمة، ثم ألقين السياج عليهن وهددن إحداهن بالسلاح.
ووصلت الحادثة إلى ذروتها عندما كانت إحدى الجنديات في الحمام وكانت مجندة تنتظرها في الخارج وطعنتها في ظهرها بسكين.
وعولجت الجندية على الفور وتم نقلها إلى المستشفى، فيما وصفت جراحها بالطفيفة.
وفي أعقاب الحادثة، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا وتم الثلاثاء استجواب جنديات للاشتباه بتورطهن في الحادث.
وامتنع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الحادث لصحيفة "معاريف".