أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء أنه هاجم للمرة الثانية، خلال أقل من 24 ساعة، أهدافًا تابعة لميلشيا الحوثي في اليمن.
وأصدر الجيش بيانًا مطولًا حول أهداف الهجوم ومبرراته، مؤكدًا على "حماية المدنيين"، فيما استعرض مدى تأثر الحوثيين بالضربة التي تأتي ردًا على الانتقادات التي تطارد الحكومة، بسبب هذه الهجمات حتى من داخل الحكومة.
وهاجمت قوات سلاح الجو الإسرائيلية، البنية التحتية للحوثي في المطار المركزي بمدينة صنعاء، ما أدى إلى إغلاقه بشكل كامل، وذلك عقب قصف الميلشيا لمطار بن غوريون.
ووفق بيان المتحدث الإسرائيلي، يستخدم مطار صنعاء، على غرار ميناء الحديدة الذي تعرض للهجوم الليلة الماضية، من قبل الميلشيا لنقل الأسلحة والعناصر، كما يتم تشغيله بشكل مستمر في أعمال عنف، ويعد هذا مثالًا آخر على استغلال الحوثي للبنية التحتية المدنية في تنفيذ عمليات إرهابية، وفق قوله.
كما تعرضت عدة محطات كهرباء مركزية في منطقة صنعاء للهجوم أيضًا، ويقول المتحدث العسكري الإسرائيلي إن "الحوثي يستغلها كبنية تحتية مهمة لإمدادات الكهرباء للميلشيا، وهو مثال آخر على استغلال النظام الحوثي للشعب اليمني وبنيته التحتية المدنية لأغراض إرهابية"، حسب تعبيرات البيان.
وأضاف البيان، أنه "تم أيضًا استهداف مصنع "آل عمران" للخرسانة شمال مدينة صنعاء، والذي يعد مصدرًا مهمًا لميلشيا الحوثي، حيث يستخدم في بناء أنفاق التنظيم وبنيته التحتية العسكرية، ويشكل ما لحق بالمصنع ضررًا باقتصاد الحوثي وهيكله العسكري.
وأفاد البيان أنه "تمت الموافقة على العملية من قبل قائد القوات الجوية ورئيس الأركان"، وذلك في سياق الرد على استهداف مطار بن غوريون.
