ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
تواجه الحكومة في تنزانيا اتهامات متصاعدة بـ "تسميم" الأجواء قبل الانتخابات العامة المقرر تنظيمها في التاسع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الجاري وذلك مع تصاعد استهداف قادة المعارضة.
وقالت منظمة العفو الدولية إن حكومة الرئيسة سامية حسن تستمر في "إرساء مناخ من الخوف والقمع قبل الانتخابات العامة وذلك من خلال استهداف المعارضة والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني".
وأوضحت المنظمة أن "حكومة تنزانيا كثفت من حملة الاعتقالات التعسفية، والقتل خارج أطر القانون، والإخفاء القسري مع ضمان إفلات الجناة من العقاب" وفق ما نشرته "أمنستي".
وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه سامية صولوحو حسن إلى الفوز بولاية جديدة، حيث تولت الرئاسة في العام 2015، وأعيد انتخابها في العام 2020، ثم عادت إلى منصبها إثر وفاة الرئيس جون ماجوفولي في مارس/آذار 2021.
وقالت منظمة العفو الدولية إنها "وثقت عشرات حالات الإخفاء القسري والقتل، وتقييد الحريات الأساسية كالتجمع السلمي والتنقل والتعبير، إضافة إلى تمرير قوانين تضيّق من مساحة المشاركة السياسية وتتيح للسلطات قمع الأصوات المعارضة، كما رصدت عمليات تعذيب ومعاملة مهينة أثناء الاحتجاز".
وأوضحت المنظمة أن "السلطات في تنزانيا تبرر هذه الإجراءات بدواعٍ أمنية أو مكافحة الإرهاب، فيما يواجه نشطاء سياسيون تهديدات بالترحيل أو سحب الجنسية عنهم".
يشار إلى أن المعارضة في تنزانيا تسعى إلى الإطاحة بحسن وسط اتهامات متصاعدة لها باستهداف الحقوق والحريات في البلاد.