عادت عائلات موظفي السفارة الإيرانية في فنزويلا إلى طهران، في خطوة تثير اهتمام المراقبين بشأن الوضع الأمني والدبلوماسي في كاراكاس، وخصوصًا مع وصول حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر. فورد"، الأحدث في الأسطول الأمريكي، إلى مياه البحر الكاريبي.
وأعلنت وكالة "إيلنا" الإيرانية، مساء اليوم الأحد، عودة "عائلات موظفي السفارة الإيرانية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس".
ولم تصدر بعد تفاصيل إضافية حول أسباب عودة العائلات أو ما إذا كانت هناك ترتيبات مستقبلية لنقل الموظفين الدبلوماسيين أو استمرار مهام السفارة.
وشهدت العلاقات الإيرانية الفنزويلية في السنوات الأخيرة تقاربا سياسيا واقتصاديا، وقدّر وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بينتو تحذير إيران بشأن العواقب المحتملة للتصعيد العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي، مؤكدًا دعم طهران لسيادة فنزويلا وسلامة أراضيها.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إلى خطورة الأنشطة العسكرية الأمريكية في الكاريبي وأمريكا اللاتينية على السلام والأمن الدوليين، داعيًا لاحترام سيادة فنزويلا ووحدة أراضيها.
ووصف بقائي أي تهديد باستخدام القوة ضد الحكومة الشرعية المنتخبة في فنزويلا بأنه انتهاك واضح للقانون الدولي وخروقات جسيمة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة حق الشعوب في تقرير مصيرها وحظر استخدام القوة المنصوص عليه في المادة 2(4).