الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"

logo
العالم

استنفار في الكاريبي.. واشنطن تختبر "سيناريوهات الحرب" ضد كاراكاس (صور)

جانب من التدريبات العسكرية الأمريكية في الكاريبيالمصدر: منصات الجيش الأمريكي

كشفت القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، عن تنفيذ قوات القيادة الجنوبية تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية على متن حاملات الطائرات المنتشرة في مياه البحر الكاريبي.

وتأتي تلك التدريبات العسكرية التي نفذتها قوات مشاة البحرية الأمريكية، في إطار رفع الجهوزية واختبار "سيناريوهات الحرب" المحتملة مع فنزويلا، والتي تلوح نذرها في الأفق.

بالتوازي مع ذلك، سيخوض الجيش الأمريكي تدريبات عسكرية مشتركة مع دولة "ترينيداد وتوباغو"، لتعزيز لمكافحة تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي، وهي الخطوة التي قالت الدولة اللاتينية إنها "أثارت غضب فنزويلا".

وأعلنت وزارة خارجية الأرخبيل، في بيان، أن "التدريبات المشتركة ستبدأ الأحد وتستمر حتى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني"، فيما وصفت خارجية "ترينداد وتوباغو" التدريبات المشتركة بأنها "جزء من تاريخ تعاوننا الطويل مع الجيش الأميركي".

ونشرت القيادة الاستراتيجية، عبر حسابها بمنصة "إكس" صوراً لتدريبات واستعراضات عسكرية في إطار ما أسمته "تحقيق السلام من خلال القوة"، قالت إنها تمت بالتعاون مع مجموعة حاملة الطائرات الضاربة (CVN78 GRFord) في منطقة مسؤولية القيادة الجنوبية".

وذكرت القيادة الاستراتيجية أن "قاذفة (B-52H Stratofortress) التابعة لقيادة الضربات العالمية التابعة لسلاح الجو الأمريكي، تعاونت مع قاذفات (F/A-18E/F Super Hornets) التابعة للبحرية الأمريكية في عرض مشترك لقاذفة بعيدة المدى".

وكشف حساب مشترك للقيادة الجنوبية والأسطول الرابع، عبر منصة "إكس"، أن "وحدات من مجموعة حاملة الطائرات (جيرالد ر. فورد) وطائرة (بي-52) التابعة للقوات الجوية عملت كقوة مشتركة متعددة المجالات.

وبحسب الجيش الأمريكي فإن "من تلك المهام ما يرتبط بعمليات القيادة الجنوبية الأمريكية، والعمليات التي تديرها وزارة الحرب (البنتاغون)، علاوة على أولويات الرئيس لتعطيل الاتجار غير المشروع بالمخدرات وحماية الوطن".

وتحت شعار "قوة الاستعداد"، قالت القيادة الجنوبية إن "مشاة البحرية الأمريكية من وحدة (22nd MEU) أجروا رماية بالذخيرة الحية على متن السفينة حاملة الطائرات (يو إس إس إيو جيما) أثناء إبحارها في البحر الكاريبي".

وذكرت القيادة الأمريكية أن "جنود مشاة البحرية من فرقة (BLT36) التابعة للقيادة البحرية أجروا تدريبًا تكتيكيًا على رعاية ضحايا القتال على متن السفينة الحربية (يو إس إس سان أنطونيو) في البحر الكاريبي، في 15 أكتوبر 2025".

وأشارت القيادة الأمريكية إلى أن جنوداً من مشاة البحرية الأمريكية من الوحدة البحرية الثانية والعشرين أجروا تدريبًا على بطاريات الصواريخ على متن السفينة الحربية (يو إس إس إيو جيما). 

وتنتشر القوات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي دعمًا لمهمة القيادة الجنوبية، والعمليات التي تُشرف عليها وزارة الحرب، وأولويات الرئيس الأمريكي في مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات وحماية الوطن.

وتوفر مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثانية عشرة في منطقة القيادة الجنوبية الأمريكية حضورًا يهدف إلى ردع الشبكات غير المشروعة، وتعطيل التهديدات العابرة للحدود الوطنية، وحماية منطقة البحر الكاريبي، وفق الجيش الأمريكي.

وتدّعي فنزويلا أن النشاط العسكري الأمريكي في أمريكا اللاتينية يخفي مؤامرة للإطاحة برئيسها اليساري نيكولاس مادورو الذي تعتبره واشنطن زعيماً غير شرعي وتاجر مخدرات.

وفي إطار نشرها سفناً حربية وطائرات مقاتلة وآلاف الجنود، استهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/ أيلول 21 قارباً زعمت أنها كانت تهرّب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 80 شخصاً على الأقل.

ولم تقدم واشنطن أي دليل على أن هذه الأهداف كانت لتجار مخدرات، في حين تعتبر جماعات حقوقية أن مثل هذه الضربات غير قانونية.

أخبار ذات علاقة

قوات أمريكية بالقرب من بحر الكاريبي

ضمن "الرمح الجنوبي".. ضربة أمريكية "قاتلة" على سفينة في الكاريبي (فيديو)

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC