أعلنت القيادة الجنوبية في الجيش الأمريكي، فجر اليوم السبت، تنفيذ ضربة وصفتها بأنها "قاتلة"، ضمن عملية "الرمح الجنوبي"، قالت إنها استهدفت سفينة لتهريب المخدرات في مياه البحر الكاريبي.
وكان وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث قد أعلن، في وقت سابق يوم الجمعة، أن الرئيس دونالد ترامب أمر بإطلاق عملية ضد تهريب المخدرات في الكاريبي أطلق عليها اسم "الرمح الجنوبي".
وتزامن الإعلان مع الضربة مع كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس ترامب يبحث توجيه ضربة عسكرية إلى فنزويلا، في وقت تستعد القوات الأمريكية في المنطقة لأوامر هجوم محتملة.
وذكرت القيادة الجنوبية الأمريكية، في بيان لها، أن العملية استهدفت سفينة كانت تُشغَّل من قبل منظمة مصنّفة إرهابية، وجاءت ضمن جهود واشنطن لتعطيل شبكات الجريمة المنظمة وقطع مصادر التمويل عن الجماعات المتطرفة في المنطقة.
وجاء في البيان: "في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، وبتوجيه من وزير الحرب بيت هيغسيث، نفذت قوة المهام المشتركة (الرمح الجنوبي) ضربة حركية قاتلة على سفينة تشغلها منظمة مصنفة بأنها إرهابية".
وأضاف البيان: "أكدت المعلومات الاستخباراتية تورط السفينة في تهريب المخدرات غير المشروع، وعبورها طريقاً معروفاً لتهريب المخدرات، وحملها للمخدرات كذلك".
وختمت القيادة الجنوبية الأمريكية بيانها بالتأكيد على أن الضربة أسفرت عن "قتل 4 إرهابيين مخدرات كانوا على متن السفينة التي كانت تقوم بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي وتعرضت للاستهداف في المياه الدولية".