ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
تجري إسرائيل تحقيقًا شاملًا في الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية التي وقعت فيها أجهزتها، على خلفية هجوم المتحف اليهودي بواشنطن، وفق ما كشفته صحيفة معاريف العبرية.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المنفذ وصل إلى المتحف اليهودي، حيث كان يقام الحدث الذي نظمته السفارة الإسرائيلية والجالية اليهودية، بحضور ممثلين رسميين عن السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وتشير التقديرات الإسرائيلية والتحقيقات الأمريكية الأولية، إلى أن الهجوم يؤثر على أجهزة الأمن الإسرائيلية الثلاثة: الموساد، وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وأمن وزارة الخارجية.
ويعلق المحلل العسكري لمعاريف، آڤي أشكنازي، بالقول إنه الفشل الثاني للموساد هذا العام في بناء معلومات استخباراتية تحذيرية.
وكان الفشل الأول في أمستردام في نهاية مباراة كرة قدم لفريق مكابي تل أبيب والهجوم على مئات المشجعين من قبل المجموعات المؤيدة للفلسطينيين، وفق روايته.
لكن وقتها، أصدر الموساد تحذيرًا ما، لكنه كان غير كامل، ولم يشر إلى حجم المهاجمين.
وفي الوقت الحالي، ليس من الواضح ما إذا كان الموساد قد قدم تحذيرًا بشأن هوية المهاجم، وخطة عمله في هجوم المتحف اليهودي الأمريكي.
وبحسب مصادر في قوات الأمن الأخرى، نقلت معاريف إفادتها بأنه لم يصدر أي تحذير من هذا النوع بشأن التهديد، ولم تتوفر حتى أجواء العمل الصارم من جانب أمن وزارة الخارجية، وهي هيئة تابعة لوزارة الخارجية.
وتشير معاريف إلى أنه كان من المفترض أن تكون الحواجز الأمنية خارج المبنى وعند بواباته أيضًا أقوى مما كان.
وتبين من التحقيقات أن المنفذ أقدم على قتل الزوجين أثناء خروجهما من المتحف، وبعد ذلك دخل إلى المبنى وهو يهاجم حراس الأمن، ولم يسلم نفسه إلا بعد وصول الشرطة، وهو يصرخ "الحرية لفلسطين".
وطالبت معاريف بإجابة التحقيقات بين الأجهزة المخابراتية والأمنية عن سلسلة من الأسئلة الصعبة، من تقسيم المسؤوليات والمهام بين الأجهزة.
وكشف المحلل العسكري لمعاريف عن أن الشاباك وأمن الخارجية لهما في واشنطن أكبر تواجد أمني خارج إسرائيل.
وتساءل: لماذا لم تتمكن الدوائر الأمنية من تحديد هوية الإرهابي؟ ولماذا لم يحاول رجال الأمن الاتصال بعد بدء إطلاق النار؟ ولماذا لم تكن هناك صورة استخباراتية كاملة؟ وما مدى التعاون بين الجهات التي قامت بتأمين الحدث والشرطة المحلية؟