قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الثلاثاء، مرسوما بتعيين السياسي المخضرم والمستشار البارز للمرشد الأعلى علي لاريجاني، أمينا عاما للمجلس الأعلى للأمن القومي، خلفا للجنرال علي أكبر أحمديان.
ويعد هذا المنصب من أبرز المناصب في هيكل السلطة الإيرانية، والمسؤول عن رسم السياسات الأمنية والاستراتيجية للبلاد، بما يشمل ملفات حساسة كالعلاقات مع الولايات المتحدة والبرنامج النووي.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة الإيرانية أن القرار يأتي ضمن جهود تعزيز الأداء المؤسسي في القضايا الأمنية، بينما أفادت وكالة "فارس" أن لاريجاني عاد إلى المنصب بترشيح مباشر من المرشد الأعلى علي خامنئي.
بالتوازي، أعلنت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي عن تأسيس "مجلس الدفاع الوطني"، في تحول مؤسسي يعد الأبرز في هيكل اتخاذ القرار العسكري الإيراني منذ سنوات، وذلك استناداً إلى المادة 176 من الدستور.
وسيترأس "مجلس الدفاع الوطني" الرئيس بزشكيان، ويضم في عضويته رؤساء السلطات الثلاث، وكبار قادة القوات المسلحة، وعدداً من الوزراء المعنيين بالشؤون الدفاعية والأمنية. ووفقاً لبيان الأمانة، سيُكلّف المجلس الجديد بمراجعة الخطط الدفاعية الوطنية وتعزيز قدرات القوات المسلحة بشكل مركّز ومتكامل.
وينظر إلى هذه الخطوة كمحاولة لزيادة التنسيق بين الأجهزة المدنية والعسكرية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، والضغوط الغربية المتواصلة، والتحديات المرتبطة ببرنامج إيران النووي.