قال أشرف المنسي، قائد ما يسمّى بـ"الجيش الشعبي في غزة"، إن قواته مستمرة في "عملها ضد الإرهاب والتطرف"، وذلك في تعليق على مقتل قائد "القوات الشعبية" المناهضة لحماس ياسر أبو شباب.
وفي بيان قدم فيه التعازي لعائلة أبو شباب، أضاف المنسي أن "ياسر رحل نتيجة رصاصة طائشة أثناء محاولته فض النزاع بين عائلتين في رفح" مشيراً إلى أنه رحل وهو "يقوم بعمل شريف من أجل حقن الدماء، ونشر روح الوحدة بين أبناء شعبنا".
وتابع :" كان مثالاً للرجال والتضحية، أخونا ياسر استشهد وفكرتنا باقية .. ولا يمكن قتل الفكرة الوطنية العظيمة الحرة".
وختم حديثه :"باقون في عملنا ضد الإرهاب والتطرف لبناء مستقبل جديد للشعب الفلسطيني، طريقنا واضح، فلسطين حرة بلا ظلم، ولا إرهاب، ولااستعباد، وكتم للحريات".
وقالت ميليشيا"القوات الشعبية"، الخميس، إن "أبو شباب" قُتل أثناء التوسط في حل خلاف عائلي.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر أمني أيضاً، بأن "أبو شباب" تُوفي في مستشفى سوروكا جنوب إسرائيل متأثراً بجراح، لكن المستشفى سرعان ما نفى دخوله إليه.
وقاد أبو شباب، الذي كان زعيم عشيرة بدوية، وتمركز في رفح الواقعة، حالياً، تحت سيطرة إسرائيل في جنوب غزة، أبرز المجموعات الصغيرة المناهضة لحماس والتي ظهرت في غزة خلال الحرب التي بدأت قبل أكثر من عامين.
واعترف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في يونيو/ حزيران، بأن إسرائيل تسلّح العشائر المناهضة لحماس.