أصدرت حركة حماس بيانًا حول مقتل ياسر أبو شباب، لم تشر فيه صراحة إلى أنها المسؤولة عن قتله، إلا أنها ذكرت أن إسرائيل "عجزت عن حماية عملائها"، بحسب توصيف البيان.
وقالت الحركة إن مصير أبو شباب الذي وصفته بالعميل المتعاون مع إسرائيل "هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال".
وأضافت أن "الأفعال الإجرامية التي قام بها المدعو ياسر أبو شباب وعصابته مثّلت خروجًا فاضحًا عن الصف الوطني والاجتماعي".
وثمّنت الحركة موقف العائلات والقبائل والعشائر "التي تبرّأت من أبو شباب، وكل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة التي لا تمثّل إلا نفسها"، حسب البيان.
وقالت الحركة في بيانها: "نؤكّد أنّ الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أيٍّ من أذنابه، وأنّ مصير كلّ من يعبث بأمن شعبه ويخدم عدوّه هو السقوط في مزابل التاريخ، وفقدان أيّ احترام أو مكانة في مجتمعه".
وكانت جماعة "القوات الشعبية" التي أسسها أبو شباب، أصدرت في وقت سابق من اليوم الخميس، بياناً أكدت فيه أن أبو شباب قتل خلال "فض نزاع عشائري"، وأكدت أن حماس لم تكن هي من قتلته، قائلة إنها "أضعف من أن تنال" منه.
وتداول ناشطون عبر "إكس" مقطع فيديو للصلاة على أبو شباب، ويظهر في الفيديو نائبه غسان الدهيني الذي أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه أصيب ونقل مع أبو شباب إلى مستشفى إسرائيلي.