كشفت تقديرات أمنية في إسرائيل أن موت ياسر أبو شباب، مؤسس "القوات الشعبية" في قطاع غزة، جاء نتيجة "لكمات وركلات أصدقائه وحراسه".
وقُتل ياسر أبو شباب، زعيم الميليشيا المسلحة، التي تنشط في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، صباح الخميس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه بحسب المعلومات المتوفرة لدى مسؤولي الأمن الإسرائيليين، قُتل ياسر أبو شباب صباح اليوم في رفح خلال شجار عنيف تعرض فيه للكمات والركلات من قبل أفراد ميليشياته وحراسه المسلحين، الذين كانوا يرافقونه بانتظام.
ورجحت التقديرات الإسرائيلية أن تكون خلفية الهجوم صراعات على الشرف والمال والمناصب داخل الميليشيا المتعاونة مع إسرائيل، لا سيما أن الميليشيا، التي تنشط شرق رفح، تدهورت في الأسابيع الأخيرة وخرجت عن السيطرة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادرها الأمنية قولها إنه "لم يكن هناك أي تورط لحماس، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر".
وقال مصدر أمني إسرائيلي، إن نموذج الميليشيات المسلحة في غزة "أنقذ حياة مقاتلين"، مضيفًا أنه "رغم حادثة هذا الصباح، نواصل العمل مع الميليشيات وفق نموذج أثبت كفاءته".
وكانت "القوات الشعبية" في غزة قد نعت مؤسسها ياسر أبو شباب، وأكدت أنه قُتل "خلال محاولة لفض نزاع عشائري" وليس على يد حركة حماس.
وأشارت مجموعة أبو شباب إلى أن مقتله كان خلال محاولته فض خلاف بين عدد من أبناء العشائر البدوية شرق مدينة رفح، نافية أن يكون استهدافه من قبل مسلحي حماس.
وقالت القوات في بيان إن أبو شباب قُتل "إثر إصابة بعيار ناري أثناء تواجده كعادته في الميدان في محاولة لفض النزاع بين أبناء عائلة أبو سنيمة"، وهي عشيرة بدوية تقيم شرق رفح، وأضافت أنه "لا صحة لأي من الأنباء المضللة" التي ذكرت أنه قتل على يد حماس.