أحرز الحوار الثلاثي في بروكسل حول قضية المفقودين بحرب كوسوفو وصربيا تقدمًا.
وكان الاجتماع، الذي عقده مدير مكتب كوسوفو وميتوهيا، بيتر بيتكوفيتش، والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا، ميروسلاف لاجاك، والمفاوض الرئيسي لبريشتينا، بيسنيك بيسليمي اختتم أعماله الأربعاء.
وقالت وكالة تانيوغ للأنباء، إن عقد الاجتماع جاء كجزء من جولة الحوار أمس بين بلغراد وبريشتينا على مستوى المفاوضين الرئيسيين.
وكانت بلغراد أصرت على عقد اجتماع ثلاثي، مطالبة بخفض التصعيد بشكل عاجل ووقف المزيد من الاضطهاد للصرب في كوسوفو، فضلاً عن مناقشة تشكيل مجتمع البلديات الصربية بهذا الشكل.
ومن جهته، أكد الاتحاد الأوروبي في بيان، على الحاجة الملحة إلى اتخاذ خطوات نحو توضيح مصير الأشخاص المفقودين أثناء الحرب، مشيراً إلى أن كوسوفو وصربيا "أكدتا يوم الثلاثاء أن قضية المفقودين هي قضية إنسانية".
وبحسب البيان فإن التقدم الذي تم تحقيقه "يشكل خطوة مهمة نحو تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا وتنفيذ اتفاقية 2023 على طريق التطبيع".
كما حث الاتحاد الأوروبي الأطراف على البدء في تنفيذ الاتفاقية بالكامل.
وأضاف أن اللجنة المشتركة التي سيتم تشكيلها ستكون مسؤولة عن تنفيذ إعلان الأشخاص المفقودين، وعلى وجه الخصوص أنها ستراقب التعاون بين كوسوفو وصربيا في العديد من القضايا.
والقضايا التي أدرجها الاتحاد الأوروبي كمعايير هي "تحديد مواقع الدفن والحفريات اللاحقة؛ والوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة، بما في ذلك جميع الوثائق الوطنية والدولية ذات الصلة، واستخدام بيانات الأقمار الصناعية والتكنولوجيا المتقدمة للكشف عن المقابر الجماعية؛ واحترام حقوق أسر المفقودين.