عيّن الرئيس النيبالي رئيسة المحكمة العليا السابقة سوشيلا كاركي رئيسة مؤقتة للحكومة، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في البلاد.
وسوشيلا كاركي، التي كانت أول امرأة كذلك تتولى رئاسة المحكمة العليا، اقترح العديد من قادة الاحتجاجات اسمها لتولي رئاسة الحكومة.
وقتل 51 شخصًا على الأقل في الأسبوع الحالي، في تظاهرات شهدتها نيبال احتجاجًا على تعطيل وسائل التواصل الاجتماعي والفساد، وفي أعمال شغب أدت إلى سقوط الحكومة، على ما أفاد مصدر في الشرطة الجمعة.
وخلفت الاحتجاجات العارمة التي شهدها البلاد دمارا كبيرا أدى لتغيير ملامح العاصمة كاتماندو، بعد حرق المحتجين عشرات المباني الحكومية، ومنازل كبار المسؤولين في البلاد.
وأمس الخميس، قال متحدث باسم الجيش النيبالي إن من المقرر أن يستأنف الجيش المحادثات مع محتجي "جيل زد" (وهو الجيل الذي تلا جيل الألفية ويشمل المواليد بين 1997 و2012) لاختيار زعيم مؤقت للبلاد.