أوقفت الشرطة الفلبينية أكثر من 200 شخص، بينهم قصّر، في العاصمة مانيلا خلال صدامات اندلعت مع متظاهرين ملثمين في احتجاج سلمي ضد الفساد، وفق ما أفاد متحدث باسمها، الاثنين.
ومن بين 216 شخصا تم توقيفهم الأحد خلال التظاهرات التي شابتها صدامات، هناك 88 قاصرا على الأقل، بحسب "فرانس برس".
وقالت المتحدثة باسم الشرطة المحلية هازل أسيلو: "حتى الآن، لم يكشف أي منهم عن دوافعه أو ما إذا تلقى أحدهم أجرا مقابل ذلك".
وأضافت: "حين نعرف انتماءاتهم، سنتمكن من تحديد ما إذا كانوا من المتظاهرين أم أنهم يحاولون إثارة الشغب".
وأفاد متحدث آخر باسم الشرطة، فيليب إينيس، بإصابة 93 شرطيا، الأحد، مشيرا إلى أنه من المرجح ارتفاع عدد التوقيفات مع استمرار التحقيقات.
ونُقل حوالي 50 شخصا إلى مستشفى في مانيلا بعد الصدامات، على ما أورد بيان لوزارة الصحة، الاثنين.
وتظاهر عشرات الآلاف في العاصمة الأحد؛ احتجاجا على فضيحة فساد تتعلق بمشاريع بنية تحتية وهمية للحماية من الفيضانات، أرهقت كاهل دافعي الضرائب.
وقدرت وزارة المالية أن الاقتصاد الفلبيني خسر ما يصل إلى 118,5 مليار بيزو (1,7 مليار يورو) بين عامي 2023 و2025؛ بسبب فساد في مشاريع لدرء الفيضانات.
وتقدر منظمة "غرينبيس" الخسائر بنحو 15,3 مليون يورو.