أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء، تعيين توماس باراك، سفيراً لواشنطن في تركيا عضو حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي شهدت علاقاتها مع الولايات المتحدة توتراً في السنوات الأخيرة.
ووافق المجلس على تعيين باراك بأغلبية 60 صوتاً مقابل 36 صوتاً. وجاء معظم الدعم من زملاء ترامب الجمهوريين الذين يشغلون 53 مقعداً في المجلس المكون من 100 عضو.
وتوماس باراك مسؤول تنفيذي في قطاع الاستثمارات الخاصة وصديق قديم وداعم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق "رويترز".
وجرت تبرئة باراك، مؤسس شركة "كولوني كابيتال" للاستثمار العقاري، في عام 2022 بعد اتهامه باستغلال نفوذه في حملة ترامب عام 2016.
وعندما رشحه ترامب في ديسمبر/ كانون الأول، أشار لخبرته التي تمتد لعقود في إدارة شركة استثمارات خاصة باعتبارها من مؤهلاته لشغل المنصب.