كشف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن هناك أهدافا كثيرة موجودة أمام المؤسسة العسكرية لإزالة التهديد النووي والتهديدات الإيرانية الأخرى، في تصريحات تتعارض مع الحديث بأن إسرائيل ترغب في وقف الحرب، بشكل عاجل.
وقال ساعر، في حوار مع القناة السابعة العبرية: "نقترب يومًا بعد يوم من النهاية، لكن لا تزال لدينا أهداف. على سبيل المثال، يجب أن نضرب ليس فقط مخزونات الصواريخ الباليستية، بل أيضًا قطاع التصنيع".
وأكد "أن الهجوم الأمريكي لا شك ساعدنا، إذ توجد أسلحة لدى الأمريكيين لا نملكها"، وفي الوقت ذاته قال: "كان من الممكن أن تؤدى المهمة في فوردو بشكل أفضل. ولكن، نحن ممتنون للغاية للحكومة الأمريكية على كل المساعدة التي قدمتها لحماية سماء إسرائيل طوال هذه الفترة، وعلى الدعم السياسي، وعلى هذه الخطوة المشتركة أيضًا".
ووفق تصريحات ساعر، فإن "الرئيس ترامب انضم إلى الحرب بالحوار والنقاش، ويفعل ما هو الأفضل لأمريكا، وفقًا لاعتباراته الخاصة. لو كان قد توصل إلى اتفاق نووي يعتقد أنه جيد، لربما مضى فيه. إلا أنه رأى بنفسه أن إيران ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق حقيقي، بل عليها إضاعة الوقت وكسبه"، وفق قوله.
وعن إسقاط النظام في طهران، فكشف ساعر أنه لم يكن هدفًا مُحددًا، ولكنه ممكن بالتأكيد. وأضاف: "حدد مجلس الوزراء الأمني أهدافًا محددة، وتغيير النظام ليس من بينها، ولكن الحديث عنه جائز"، مضيفا: "لا أستبعد أن تكون هذه هي النتيجة، بل ربما تكون نتيجة مرغوبة، لكنها ليست هدفًا مُحددًا".
وخلال الحوار، أكد ساعر أن إسرائيل في حرب إيران تحظى بدعم أوسع مما حظيت به طوال فترة القتال ضد حركة حماس في غزة.