هددت موسكو بأن أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد "فوري وساحق".
وقال نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الرد سيكون "باستخدام جميع القوات والوسائل العسكرية الروسية، كما هو منصوص عليه في العقيدة العسكرية، ومبادئ السياسة الحكومية الروسية في مجال الردع النووي".
وفي حوار مع كالة "سبوتنيك"، أضاف المسؤول الروسي، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس المجلس البحري، أن بلاده تمتلك "جميع الأدوات العسكرية اللازمة لضمان أمن منطقة كالينينغراد".
وقال: "لقد علمنا بمخططات الغربيين بشأن كالينينغراد منذ زمن طويل، ولا يسعني التعليق عليها إلا بالطريقة الوحيدة الممكنة، مقاطعة كالينينغراد جزء لا يتجزأ من روسيا، وأي اعتداء عسكري عليها سيقابل برد فوري وساحق".
وأشار باتروشيف إلى أن "استراتيجيين غربيين يعربون مرة أخرى عن خطط عدوانية كانت ستحظى بالموافقة الكاملة من جانب أسلافهم (النازيين)، الذين "انتهى بهم الأمر في النهاية إلى مزبلة التاريخ" وفق تعبيره.
وتأتي تهديدات مساعد الرئيس الروسي بعد تصريحات قائد الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا، وقائد القوات البرية لحلف شمال الأطلسي كريستوفر دوناهو، الذي قال في وقت سابق إن الحلف "خطط لقمع القدرات الدفاعية للقوات الروسية في مقاطعة كالينينغراد".