"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
كشفت وريثة العرش الهولندي الأميرة كاثرينا أماليا، أنها فرّت إلى إسبانيا لمدة عام، بعد تحذيرات أمنية من تعرضها لتهديد من قبل بارون مخدرات من أصول مغربية يقبع في السجن.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول عام 2022، اضطرت الأميرة كاثرينا (20 عامًا)، إلى التخلي عن خططها للعيش في السكن الجامعي بسبب مخاوف أمنية، وذلك بعد أسابيع فقط من بدء دراستها السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد في "جامعة أمستردام"، وفق ما نقلته صحيفة " De Telegraaf" المحلية، يوم أمس الأربعاء، عن مصادر ملكية.
ووفق المصدر ذاته، يتزعم العصابة التي تهدد الأميرة كاثرينا، السجين الهولندي من أصول مغربية رضوان تاغي (46 عامًا)، وهو "بارون مخدرات" يتزعم منظمة إجرامية من وراء القضبان.
ووفق تقارير إعلامية، هدد تاغي بخطف الابنة الكبرى للملك فيليم ألكساندر وزوجته الملكة ماكسيما زوريغويتا - الأرجنتينية الأصل-، ما اضطر ابنتهما الأميرة كاثرينا للهرب إلى إسبانيا.
من جانبها، نفت محامية البارون تاغي، في وقت سابق تلك الاتهامات التي طالت موكلها، قائلة إنها "معلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة".
وأوضحت المحامية أن موكلها "صُدم وشكك بشكل قاطع في تقرير صحيفة " De Telegraaf" بأنه كان جزءًا من خطط لاستهداف الأميرة ورئيس الوزراء".
ويحاكم تاغي حاليًا بتهمة سلسلة من الاغتيالات ومحاولات القتل المرتبطة بعالم الجريمة.
وكانت الملكة ماكسيما قد أكدت في وقت سابق أن ابنتها الأميرة كاثرينا "لا تستطيع العيش في أمستردام، ولا تستطيع الخروج من القصر، ولهذا عواقب وخيمة على حياتها"، في إشارة إلى ما ورد بتقارير أمنية أفادت بأن الأميرة ورئيس الوزراء ورد ذكرهما في اتصالات من قبل مجموعات الجريمة المنظمة، ما أدى إلى مخاوف من عمليات اختطاف.
وبحسب " De Telegraaf" المحلية، كانت الأميرة الهولندية تواصل من إسبانيا دراستها في "جامعة أمستردام" بطريقة "التعلم عن بعد"، فيما رصدتها عدسات مصوري المشاهير وهي تتجول في حي التسوق الراقي في "سالامانكا" بإسبانيا.
وأفاد موقع "فانيتاتيس" المتخصص في الأخبار الملكية، والتابع لصحيفة "الكونفيدنسيال" الإسبانية، بأن تهديدات المافيا حوّلت حياة ولية عهد هولندا إلى جحيم.
وقال الموقع في تقرير سابق، إن السلطات تعاملت مع هذه التهديدات بالاختطاف أو الهجوم على محمل الجد؛ لأنها تعرف خطورتها، بعد رصد الشرطة الهولندية محادثات بين عناصر من الجريمة المنظمة.
وكانت الشرطة الإسبانية أوقفت قبل أشهر أحد أبرز أعضاء المافيا، وهو هولندي من أصل مغربي يدعى كريم بويخريشن، إضافة إلى 5 مشتبه بهم آخرين.
وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية آنذاك أن "المشتبه بهم الستة، تلاحقهم تهم غسل 6 ملايين يورو من تهريب المخدرات، عبر شركات تابعة لهم تتواجد مقراتها في دول عدة".
