أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه التدخل في الاشتباكات الحدودية التي تجددت بين تايلاند وكمبوديا، مؤكدًا أنه سيجري اتصالًا هاتفيًّا مع قائدي البلدين.
وفي كلمة ألقاها في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب: "اليوم الأربعاء سيتعين عليّ إجراء اتصال هاتفي"، في إشارة إلى الهجمات التي تجددت بين البلدين.
وزعم، أمام أنصاره في الولاية الأمريكية، أنه لا يوجد سوى القلة من القادة الذين يمكنهم "إجراء مكالمة هاتفية وإيقاف حرب بين بلدين قويين جدًّا، تايلاند وكمبوديا".
وعاود ترامب الإشارة إلى اتفاقات سلام قال إنه كان سببًا في التوصل إليها، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا قبل ستة أسابيع فقط من عودة البلدان الحدوديان إلى الاشتباكات.
وكان وزير خارجية تايلاند سيهاساك فوانجكيتكو، والذي اتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة، صرح لـ"بي بي سي" أن "استمرار الولايات المتحدة بالتدخل لوقف التصعيد بمجرد اتفاق على ورق لا يكفي؛ لأنّ تايلاند بحاجة إلى مساعدتها في السعي لسلام حقيقي.
ومع تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجانبين، أجبر الآلاف من السكان على الفرار إلى الملاجئ أو مناطق أكثر أمنًا.