إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
ألغت المحكمة الدستورية في رومانيا، اليوم الجمعة، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البلاد، مما يتطلب إعادة العملية.
جاء هذا القرار غير المسبوق في أعقاب رفع السرية عن وثائق استخباراتية من قبل الرئيس كلاوس يوهانيس، والتي زعمت أن روسيا دبرت حملة للترويج للمرشح اليميني المتطرف كالين جورجيسكو، على منصات مثل "تيك توك" و"تيليغرام".
وقالت المحكمة في بيان إنها "تلغي العملية الانتخابية بأكملها فيما يتعلق بانتخاب رئيس رومانيا".
وأثارت هذه المزاعم مخاوف بشأن التدخل الأجنبي في العملية الانتخابية في رومانيا، مما أدى إلى تشديد التدقيق على نزاهة التصويت وتأثيره المحتمل على الإطار الديمقراطي في البلاد.
وكان موقع "بلقان نيوز" قد ذكر أن عدة آلاف من الرومانيين شاركوا في مظاهرة مؤيدة لأوروبا في وسط بوخارست مساء أمس، قبل جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، مما أثار ناقوس الخطر بشأن الفوز المحتمل للسياسي اليميني المتطرف كالين جورجيسكو.
ولوح المشاركون بأعلام الاتحاد الأوروبي ورومانيا وهتفوا "الحرية!"، وحثوا الرومانيين على التصويت للمرشحة المؤيدة لأوروبا إيلينا لاسكوني، التي تقود حزب "أنقذوا اتحاد رومانيا"، في انتخابات بعد غدٍ الأحد.
وكان المرشح المستقل جورجيسكو، الذي عبر عن آراء متشككة بشأن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويقول إنه سيتبنى سياسة "رومانيا أولاً" على غرار سياسة دونالد ترامب، قد حقق المركز الأول بشكل مفاجئ في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الرابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وزعمت أجهزة الاستخبارات الرومانية هذا الأسبوع أن الجهود عبر الإنترنت لتعزيز فوز جورجيسكو "كانت منسقة من قبل جهة فاعلة برعاية الدولة".