كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن الدول الأوروبية ستمنح إيران مهلة قبل فرض عقوبات، مشيرة إلى أن تمديد المهلة مشروط بتعاون طهران مع وكالة الدولية للطاقة الذرية.
يأتي ذلك، بعدما أطلقت الأطراف الأوروبية تهديدات مباشرة بتفعيل "آلية الزناد"، التي تعني إعادة فرض جميع العقوبات الأممية التي كانت مفروضة على إيران قبل توقيع الاتفاق النووي الإيراني.
وجاءت التهديدات الأوروبية رداً على تدهور مستوى التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إثر قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة، عقب مهاجمة إسرائيل منشآتها الحيوية خلال شهر حزيران/يونيو الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، مؤخرًا، إن طهران وافقت بناءً على طلب ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، على عقد جولة جديدة من المفاوضات النووية.
وبيّنت أن المحادثات ستعقد، يوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية على مستوى نواب وزراء الخارجية، وسيشارك فيها عن إيران مجيد تخت روانجي، وكاظم غريب آبادي.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أعلن، يوم الخميس، أن مواقف طهران لم تتغير وعمليات التخصيب مستمرة وليس هناك أي نية للتخلي عن هذا الحق المشروع للشعب الإيراني.
وأضاف أن "محادثات الجمعة تأتي في سياق استكمال المحادثات السابقة، ويجب على العالم أن يدرك أن مواقفنا واضحة ولم تتغير".